رغم الأزمة الاقتصادية.. لامبورجيني تبيع كامل إنتاجها حتى أوائل 2024

باعت شركة لامبورجيني الإيطالية للسيارات الرياضية، جميع إنتاجها من السيارات حتى أوائل عام 2024، في مفارقة على استمرار الإقبال على السلع الفاخرة رغم تأثر نمط الاستهلاك العالمي بتداعيات الأزمة الاقتصادية وموجة التضخم غير المسبوقة.

على الرغم من التداعيات الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتحذيرات من حدوث حالة ركود وشيكة، فإن العملاء الأثرياء ما زالوا يتدفقون على العلامة التجارية.
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن، ستيفان وينكلمان، أن شركة فولكسفاغن تتمتع بطلب مرتفع ولديها دفتر طلبات يغطي الأشهر الثماني عشرة المقبلة.
وأضاف وينكلمان، “إن العملاء يثقون بالعلامة التجارية، فهم يرون مدى جمال السيارات، ومدى أدائها العالي”.

تخطط الشركة الإيطالية لإصدار نسخة هجينة من كل طراز من موديلاتها بحلول عام 2024، وأول سيارة لامبورجيني كهربائية بالكامل في النصف الثاني خلال 10 سنوات.
أوضح وينكلمان أن “هذا ربما يكون كثيرًا على أن يحدث في غضون عامين فقط، وتقوم الشركة بقدر ما نستطيع وبأسرع ما يمكن للحفاظ على كل الأشياء محدثة وتدور بطريقة إيجابية”.

تتوقع لامبورجيني بحلول نهاية العقد إطلاق أول سيارة فاخرة كهربائية بالكامل، بالتزامن مع تفويض الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 55%على الأقل بحلول عام 2030، مقابل مستويات عام 1990.
ذكرت الشركة العام الماضي أن الاستثمار البالغ 1.8 مليار دولار سيكون أكبر إنفاق في تاريخ لامبورجيني.

أعلنت لامبورجيني في أوائل الشهر الجاري عن أفضل نصف عام في تاريخها مع مبيعات وأرباح قياسية.
قفزت أرباح الشركة الفاخرة بنسبة 70% إلى 435 مليون دولار خلال النصف الأول من 2022، مقارنة بأرباح بلغت 256 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وذكرت أن الولايات المتحدة استحوذت على أكبر قدر من المبيعات بعدد 1521 سيارة، تليها الصين بعدد 576 سيارة، ثم ألمانيا وبريطانيا وأخيرًا الشرق الأوسط حيث باعت 282 سيارة.

كما سجلت منافستها في صناعة السيارات الفاخرة، فيراري، نتائج قياسية في الربع الثاني، إذ قفزت الأرباح الصافية بنسبة 22% لتسجل 256 مليون دولار مقارنة مع ربح صافٍ قدره 210 ملايين دولار للفترة نفسها من العام الماضي.

 

المصدر: Forbes