ارتفع فائض الميزان التجاري لقطر بنهاية الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 198% على أساس سنوي إلى 46.4 مليار ريال، مقابل 15.5 مليار ريال المسجلة في الربع المماثل من العام الماضي، وذلك بدعم من ارتفاع قيمة الصادارت البترولية وزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لبيانات جهاز التخطيط والأحصاء القطري فقد بلغ إجمالي قيمة الصادارت بنهاية الربع الثاني من 2021، نحو 71.1 مليار ريال بزيادة نسبتها 88.1% قياساُ بالفترة المقابلة من العام الماضي، بينما سجلت الواردات السلعيةً نموا بنسبة 11.2% على أساس سنوي إلى نحو 24.8 مليار ريال.
وما تزال اليابان وكوريا الجنوبية والصين تمثل المقصد الرئيسي للصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول والمكثفات و البتروكيماويات، بينما تتصدر الولايات المتحدة والصين والمانيا دول المنشأ للواردات السلعية إلى قطر.
وبلغ فائض ميزانة قطر للربع الثاني من 2021 3.8 مليار ريال مقارنة مع عجز بـ1.1 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
الميزان التجاري لقطر
كما ارتفعت الإيرادات بأكثر من 10% خلال ذات الفترة بدعم من أسعار النفط والضرائب.
وارتفعت أرباح الشركات القطرية المدرجة في البورصة بنهاية النصف الأول من عام 2021 بنسبة 28.3% على أساس سنوي إلى نحو 20.56 مليار ريال بدعم من ارتفاع خمس قطاعات رئيسية.
ووفقا لبيانات بورصة قطر، فقد استحوذت أرباح شركات قطاع البنوك والخدمات المالية على ما نسبته 62% من إجمالي الأرباح المحققة وبنسبة نمو قدرها 12.6% إلى نحو 12.74 مليار ريال، بينما سجلت أرباح قطاع الصناعة أعلى نسبة نمو فصلية بأكثر من 200% إلى نحو 5.12 مليار ريال بدعم من ارتفاع أرباح صناعات قطر ومسيعيد وقامكو.
هذا وسجلت أرباح قطاع الاتصالات تراجعا بنسبة 191% بضغط من تكبد شركة “أوريدو” خسائر بقيمة 956 مليون ريال، بينما انخفض إجمالي أرباح قطاع العقارات هامشيا بأقل من 1% بضغط من تراجع أرباح شركات مزايا و ازدان و بروة.