العربية.نت
بلغت قيمة الماس المستورد من خلال التجارة العامة لبورصة شانغهاى للماس إلى 1.6 مليار دولار في النصف الأول من العام وفقا لجمارك شانغهاي الصينية.
وسجلت بذلك واردات الماس ارتفاعا قياسيا كبيرا في النصف الأول من عام 2021، لتصل إلى 10.5 مليار يوان ما يعادل نحو 1.6 مليار دولار.
وأوضحت ان هذة القيمة تزيد على أربعة أضعاف ما تم استيراده خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، ويمثل زيادة بنسبة 45.3% عن الفترة المماثلة من عام 2019.
وبينما تضرر سوق الماس العالمي بشدة من جائحة كوفيد-19، إذ ساهمت سيطرة الصين الفعالة على تفشي المرض منذ العام الماضي في استقرار سوق الماس، كما يتضح من ازدهار التجارة من خلال بورصة شانغهاي للماس، نقلاً عن وكالة “شينخوا”، اليوم الأحد.
يذكر أن بورصة شانغهاى للماس، جرى إطلاقها في أكتوبر 2000، وهي منصة المعاملات الوحيدة المصرح بها لاستيراد وتصدير الماس في الصين
ونما الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنسبة 7.9٪ في الربع الثاني من عام 2021 من أبريل إلى يونيو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب ما قاله مكتب الإحصاء الوطني الصيني .
وكان معدل النمو هذا أبطأ بكثير من الزيادة السنوية البالغة 18.3٪ التي سجلتها الصين في الربع الأول من العام، رغم أن هذا الرقم القياسي عكس إلى حد كبير التراجع الاقتصادي في أوائل عام 2020، مع انتشار جائحة فيروس كورونا.
كما كان النمو الأخير أيضًا أضعف بقليل مما كان متوقعًا، حيث توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن الاقتصاد الصيني سينمو بنسبة 8.1٪ في الربع الثاني.
وقال جوليان إيفانز بريتشارد، كبير الاقتصاديين الصينيين في “كابيتال إيكونوميكس”، إنه نظرًا لأن التعافي الأولي للصين العام الماضي كان سريعًا للغاية، فقد “تعافت البلاد بالكامل فعلياً”.
وقد أظهر الاقتصاد الصيني بعض الإشارات المقلقة في الأشهر الأخيرة، حيث دفعت أسعار السلع القياسية تضخم المصانع إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عقد، في حين أدت اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن تراكم الشحن ونقص الطاقة إلى تراجع إنتاج المصانع.
كما تباطأ النمو في قطاع الخدمات مؤخرًا، بينما أدى تفشي جائحة كورونا في جنوب الصين وإجراءات الاحتواء التي لحقت إلى الحد من النشاط الاستهلاكي وتعليق الأعمال التجارية.