تراجعت الأسهم اليابانية، ليهبط المؤشر نيكي لأقل مستوى في أسبوعين، مخفقا في تحقيق مكاسب عقب صعود وول ستريت على خلفية بيانات وظائف أمريكية قوية، وذلك بفعل تضرر أسهم الدورة الاقتصادية من تزايد إصابات كوفيد-19 في اليابان وأماكن أخرى.
وتراجع المؤشر نيكي 0.64 بالمئة إلى 28598.19 نقطة، وهو أقل مستوى في أسبوعين، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.37 بالمئة إلى 1948.99 نقطة.
وهذا الأداء ضعيف بشكل واضح بعدما صعدت الأسهم في وول ستريت لمستويات قياسية جديدة عقب صدور بيانات الوظائف لشهر يونيو حزيران يوم الجمعة، والتي أظهرت انتعاش التوظيف ومؤشرات محدودة لتضخم الأجور.
وتراجع الكثير من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، وقادت أسهم شركات الصلب الخسائر، وهي من القطاعات الأكثر تأثرا بالاقتصاد العالمي والمخاوف بشان سلالة دلتا المتحورة من كوفيد-19.
ونزل سهم جيه.إف.إي أربعة بالمئة، وانخفض سهم نيبون ستيل 3.5 بالمئة.
هبطت الأسهم اليابانية الأربعاء 30 يونيو مع انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا في آسيا بينما تكبد المؤشر القياسي خسائر في شهر يونيو حزيران بفعل مخاوف بشان التوقعات الاقتصادية.
وأنهت البورصة آخر يوم تداول في الشهر على خسارة للشهر العاشر على التوالي مع ميل المستثمرين لتعديل مراكزهم المالية في نهاية الشهر.
وهبط المؤشر نيكي 0.07% ليغلق على 28791.53 نقطة بعد ارتفاعه 0.65% في وقت سابق من الجلسة كما غير المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره كذلك لينخفض 0.3% مسجلا 1943.57 نقطة.
وتراجع نيكي 0.24% في يونيو في حين ارتفع توبكس 1%.
وأغلق المؤشر Nikkei الياباني مرتفعا الجمعة الماضي 2 يوليو، إذ عوضت مكاسب حققتها مجموعة سوني وتويوتا موتور اللتان تركزان على التصدير بفعل انخفاض الين ضعفا اعترى الأسهم المرتبطة بالرقائق، لكن المؤشر أغلق منخفضا في الأسبوع بفعل مخاوف حيال الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وصعد المؤشر Nikkei بـ 0.27% إلى 28783.28 نقطة، بعد انخفاضه على مدى أربع جلسات متتالية، بينما زاد المؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.88% إلى 1956.31 نقطة.
وفي الأسبوع، نزل Nikkei بـ 0.97%، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع، بينما خسر المؤشر Topix بـ 0.32% بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن تمدد اليابان تدابير احتواء لفيروس كورونا لمدة أسبوعين أو أكثر في منطقة طوكيو الكبرى وفقا لما ذكرته أربعة مصادر حكومية.
وتصدر سهم مجموعة Sony قائمة الرابحين بين 30 سهما أساسيا على المؤشر توبكس، ليقفز 3.66 بالمئة إذ بلغ الين أدنى مستوى منذ مارس آذار 2020. وتُصّدر الشركة ألعاب الفيديو وكاميرات التصوير وأجهزة إلكترونية منزلية أخرى.