تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الأربعاء، مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، وعزوفهم عن الأصول الآمنة بعد هدوء التوترات التجارية العالمية.
تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 1.80% أو ما يعادل 59.50 دولار إلى 3188.30 دولار للأوقية بنهاية التعاملات.
وذلك على خلفية اتفاق أمريكا والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على خفض متبادل للرسوم الجمركية، تمهيداً لمفاوضات أوسع نطاقاً على إنهاء الحرب التجارية الراهنة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم.
هذا بالإضافة إلى إبرام أمريكا والمملكة المتحدة قبل أيام من ذلك، أول صفقة تجارية لتسوية قضية الرسوم الجمركية.
الأمر الذي تسبب في هدوء التوترات التجارية العالمية، وعزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة، والتحول لأصول خطرة أخرى مثل الأسهم.
تلقى المعدن النفيس دعماً من بيانات رسمية صدرت أمس وأظهرت تباطؤ التضخم في أمريكا إلى 2.3% خلال أبريل، مقارنة بتوقعات استقراره عند وتيرة 2.4%، ما عزز آمال مواصلة الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
ويترقب المستثمرون صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة غداً، ومن المتوقع ارتفاعه 0.20% على أساس شهري في أبريل بعد انكماشه 0.40% في مارس.