ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو يوم الخميس مع ضعف العملة الموحدة بعد أن حافظ البنك المركزي الأوروبي على خططه لكبح إجراءات التحفيز ببطء.
ومقابل اليورو ، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6٪ ليسجل أعلى مستوى له منذ 7 مارس عند 82.58 بنس.
انخفض اليورو بشكل عام ، حيث تم اعتبار تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد كإشارة إلى أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة على الرغم من أنه تمسك بخطط إنهاء خطط التحفيز بحلول الربع الثالث.
وفي الوقت نفسه ، فإن الأسواق المالية على يقين من أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة للاجتماع الرابع على التوالي في 5 مايو ، قبل أن يرتفعها إلى 2٪ -2.25٪ بنهاية عام 2022 ، حيث يواصل التضخم ارتفاعه الحاد.
أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلك البريطاني قفز في مارس إلى 7٪ ، وهو أعلى مستوى في ثلاثة عقود وأكثر من المتوقع من قبل معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
المحللون غير متأكدين من أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة بقوة مع تسعير أسواق المال في الأسواق البريطانية ومع إغلاقها يومي الجمعة والاثنين ، ينصب التركيز المحلي على خطاب محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الخميس من الأسبوع المقبل.
وقال محللون في Scotiabank في مذكرة: “كما تبدو الأمور ، فالاحتمالات أنه لن يعزز توقعات سعر الفائدة ويظل الجنيه الإسترليني معرضًا لخطر التراجع إلى ما دون 1.30”.
وهبط الجنيه 0.5 % مقابل ارتفاع الدولار إلى 1.3045 دولار بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى له منذ الخامس من أبريل نيسان.
المصدر: بلومبيرج
