استأنف سعر خام برنت تراجعه مع تفاقم عودة ظهور الفيروس في الصين ، مما أثار مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم.

تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 94 دولارًا أمريكيًا للبرميل ، لتلامس أدنى مستوى لها منذ أواخر فبراير.

وتستمر حالات الإصابة بالفيروس في الازدياد في شنغهاي ، ولا يوجد وضوح بشأن موعد رفع القيود. وأدى الاشتعال إلى اضطرابات في الموانئ ودفع بعض المصافي لخفض معدلات التشغيل.

تخلى النفط الآن عن معظم المكاسب التي شهدها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير بعد فترة مضطربة من التداول.

أشار الهيكل الضعيف في منحنى العقود الآجلة في الأيام الأخيرة إلى تقلص المخاوف بشأن نقص المعروض ، وحتى الآن ، لا يوجد أي مؤشر على أن صادرات الخام الروسية بدأت في الانهيار.

أدت الحرب إلى زيادة التضخم ودفعت الولايات المتحدة وحلفائها إلى الإفراج عن احتياطيات استراتيجية لتهدئة الأسعار.

سجلت شنغهاي رقمًا قياسيًا بلغ 26000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد ، وتنفذ مدينة قوانغتشو الجنوبية سلسلة من القيود ، حيث تكافح الصين لوقف انتشار متغير omicron شديد العدوى مع متابعة استراتيجية COVID Zero الخاصة بها. يواصل محللو النفط خفض توقعاتهم للطلب حيث يحد تفشي المرض من السفر.

قالت باربرا لامبرخت ، المحللة في كوميرزبانك إيه جي: “قبل كل شيء الأخبار السيئة من الصين هي التي تؤثر على الأسعار ، حيث يستمر عدد حالات COVID في الارتفاع”. “عمليات الإغلاق التي تؤدي إلى تباطؤ الطلب على النفط في ثاني أكبر بلد مستهلك في العالم تهدد بالاستمرار لفترة أطول.

سعر خام برنت

انخفض خام غرب تكساس الوسيط لتسليم مايو 4.7 % إلى 93.62 دولارًا أمريكيًا للبرميل.

وانخفض سعر خام برنت لتسوية يونيو 4.5 بالمئة إلى 98.19 دولار.

واصلت شحنات النفط الخام الروسي في الأيام السبعة حتى الثامن من أبريل انتعاشها الذي بدأ الأسبوع السابق بعد انخفاضه باستمرار منذ غزو البلاد في 24 فبراير لأوكرانيا.

وبلغت الشحنات الأسبوعية ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا في أول أسبوع كامل من أبريل ، وهو أعلى مستوى شوهد حتى الآن هذا العام.

ارتفعت أسعار بوابة المصانع في الصين الشهر الماضي أكثر من المتوقع مع ارتفاع أسعار النفط ، مما زاد الضغط على الشركات المصنعة التي تكافح بالفعل للعمل وسط تفشي الفيروس المتكرر.

المصدر: بلومبيرج