سجل الروبل الروسي، اليوم الاثنين أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار، رغم الإجراءات الصارمة التي فرضتها روسيا في محاولة لتجنب انهيار عملتها بسبب العقوبات التي فرضها الغرب عليها عقب غزوها لأوكرانيا.
ووفقا للبيانات المتاحة، وصل سعر العملة الروسية اليوم الاثنين إلى 106.5 روبل للدولار، ما يمثل تراجعا بأكثر من 1.4% مقابل إغلاق يوم الجمعة الماضي.
وأنهى الروبل تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 20% مقابل الدولار واليورو في موسكو، فيما فقد أكثر من ثلث قيمته في التعاملات خارج روسيا
وأنهى الروبل تعاملات الأسبوع الماضي عند 105 روبل لكل دولار، مقابل 83 روبل لكل دولار في تعاملات يوم الجمعة 25 مارس الماضي.
وفرضت روسيا عمولة نسبتها 30% على عمليات شراء العملات الأجنبية من قبل الأفراد على منصات تداول العملات، وفقا لما ذكره وسطاء.
وذكر الوسطاء أن هذه العمولة فرضها البنك المركزي الروسي وقام بتعميمها بخطاب على منصات التداول المرخصة.
وعلق البنك المركزي الأوروبي نشر سعر صرف اليورو أمام الروبل، وفقا لبيان صادر عن بنك إيطاليا.
وطلب البنك المركزي الروسي من البنوك التوقف عن نشر أرقام أدائها المالي بسبب العقوبات الغربية التي فرضت بعد غزو أوكرانيا وتهدد بتدمير القطاع المصرفي ومدخرات الناس.
تم استبعاد بعض أكبر المصارف في روسيا من نظام “سويفت” المالي العالمي، مما حد من قدرتها على التعامل مع الخارج. وانهارت العملة الروسية وفُرضت قيود على شراء العملات لدعم الروبل.
وقال المركزي الروسي “اتخذ بنك روسيا قرارا بالحد مؤقتا من حجم نشر مؤسسات الائتمان للميزانيات على مواقعها وموقع مصرف روسيا”. وأضاف أن “الأمر يتعلق بالحد من المخاطر التي تتعرض لها مؤسسات الائتمان بسبب عقوبات من الدول الغربية”.