قالت وزارة العمل الأمريكي أن طلبات إعانة البطالة في أمريكا للأسبوع المنتهي في 29 يناير بلغت 238 ألف طلب، وهي أقل بقليل من التقديرات التي بلغت 245 ألف طلب، الرقم الذي يشكل أيضاً انخفاضاً عن مستوى الأسبوع السابق والذي بلغ 261 ألف طلب.
يختتم التقرير شهر يناير الصعب الذي فقد فيه ملايين الأمريكين العمل بسبب تأثير كورونا، مع انخفاض الحالات بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين.
وارتفعت المطالبات بعد انخفاضها لفترة وجيزة إلى أقل من 200 ألف طلب في أوائل ديسمبر، حيث سجلت أدنى إجمالي لها منذ أكثر من 50 عاماً.
وارتفع الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر، حيث تسبب متغير أوميكرون سريع الانتشار فى تعطيل سوق العمل.
وأوضحت وزارة العمل الامريكية أن طلبات إعانة البطالة ارتفعت للأسبوع الثالث على التوالى بمقدار 55 ألف، لتصل إلى 286 ألف، وهى الأعلى منذ منتصف أكتوبر بحسب ما أعلنت وزارة العمل الأمريكية منتصف يناير الماضى.
وارتفع متوسط المطالب خلال أربع أسابيع بمقدار 20 ألف ليصل إلى 231 ألف، وهو الأعلى منذ أواخر نوفمبر.
وأدى الارتفاع الكبير فى حالات كورونا إلى انتكاسة لما كان بمثابة عودة قوية من الركود الذى سببه وباء كورونا، الذى كان قصيرا، لكنه كان مدمرا أيضا.
وقالت أسوشيتدبرس إن عدد المطالب بإعانات البطالة، والتى تشير إلى عمليات تسريح العاملين، قد تراجع بشكل شبه ثابت على مدار عام تقريبا، وانخفضت أواخر العام الماضى إلى ما دون متوسط ما قبل الوباء البالغ حوالى 220 ألف فى الأسبوع.
وبلغ إجمالى عدد الحاصلين على إعانة البطالة فى الأسبوع الأول من يناير نحو 1.6 مليون شخص.
وتتشبث الشركات بالعاملين الذين لديها عندما يكون من الصعب إيجاد بدائل. وسجل أرباب العمل توفير 1.6 مليون فرصة عمل فى نوفمبر، وهو خامس أعلى إجمالى شهرى مسجل منذ عام 2000.
واستقال نحو 4.5 مليون عامل من وظائفهم فى نوفمبر، وهى علامة على أنهم واثقون بدرجة كافية ليبدأوا فى عمل أفضل.