بايدن يعلن 5 بنود لتحرك عالمي منسق لمواجهة إرتفاع أسعار النفط ونقص المعروض

أسعار النفط

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تحرك عالمي منسق بشأن الاحتياطيات النفطية سيساعد في التعامل مع نقص المعروض وتخفيض أسعار النفط.

وجاءت ابرز النقاط التى أعلن عن الرئيس الأمريكي بايدن والتى يتضمنها التحرك العالمي ما يلي:-

  1. – التحرك لن يحل المشكلة بين ليلة وضحاها لكنه سيحدث فرقا
  2. – الدول المنتجة للنفط هي المسببة لارتفاع الأسعار حيث لم تقم بما يلزم لزيادة الإنتاج
  3. – أسعار الغاز المرتفعة من المشاكل التي تواجه العالم بأكمله
  4. – أسعار البنزين قفزت بشكل حاد في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا
  5. الأسعار في محطات الوقود لا تهبط على الرغم من انخفاض في أسعار البيع بالجملة

وأضاف بايدن أنه لا يبدو أن شركات النفط والوقود تمرر هبوطا في أسعار الخام إلى المستهلكين.

وقال إن زيادات الأسعار تنحسر في العادة بمرور الوقت لكن “هذا لا يعني أننا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي وننتظر حتى تهبط الأسعار من تلقاء نفسها.”

وأعلنت مجموعة من الدول الكبري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية منذ قليل الإفراج عن ما يزيد 57 مليون برميل من إحتياطيات النفط لديها، منها 50 مليون برميل للولايات المتحدة و 5 ملايين برميل للهند و 1.5 مليون برميل لبريطانيا، في حين وافقت كوريا الجنوبية على الافراج دون تحديد الكمية والوقت

قال البيت الأبيض الثلاثاء 23 نوفمبر إنه سيفرج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للمساعدة في تهدئة أسعار النفط.

وأضاف البيت الأبيض أن هذه الخطوة، بالإضافة إلى اقتراض وبيع من الاحتياطي، تجري بالتنسيق مع تحركات للسحب من الاحتياطي الاستراتيجي من جانب الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا.

وأعلنت الهند عن اتاحة 5 ملايين برميل من النفط، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى بهدف السيطرة على ارتفاع أسعار النفط

وتأتي الخطوة عقب ساعات من إعلان روسيا نيتها عدم تغيير سياسة انتاجها للنفط، والتزامها بحصص الإنتاج المتفق عليها مع مجموعة أوبك+.

وقال بيان حكومي الثلاثاء 23 نوفمبر إن الهند ستفرج عن خمسة ملايين برميل من احتياطياتها الاستراتيجية بالتنسيق مع مشترين آخرين من بينهم الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وتعد هذه الخطوة جزءا من جهود يقودها الرئيس الأميركي جو بايدن للإفراج المنسق عن المخزونات، والتي يُنظر إليها على أنها تحذير لمنظمة أوبك وحلفائها، أوبك+، من ضخ المزيد من النفط لمواجهة التضخم المتزايد في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وغيرها.

وتعتزم بريطانيا السماح بسحب طوعي من احتياطيات النفط لدى القطاع الخاص استجابة لمسعى لسحب عالمي من الاحتياطيات النفطية تقوده الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة في بيان بالبريد الالكتروني “إذا اختارت شركات استخدام هذه المرونة فإنها ستفرج عما يعادل 1.5 مليون برميل من النفط.”