قال صندوق النقد الدولي الاثنين 22 نوفمبر إنه توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين مع باكستان لإحياء مباحثات برنامج التمويل المتوقفة حاليًا.
وأضاف صندوق النقد في بيان له أن السلطات الباكستانية وموظفي صندوق النقد الدولي قد وصلوا لاتفاق بشأن السياسات والإصلاحات اللازمة لإكمال المباحثات حول المراجعة السادسة للتمويل.
وقال إن استكمال المراجعة سيتيح لباكستان الحصول على تمويل بقيمة تتراوح بين 750 مليون دولار إلى نحو مليار دولار، ليصبح المجموع الكلي للتمويل المقدم لباكستان حتى الآن نحو 3.027 مليار دولار.
ودخلت باكستان في برنامج تمويل بقيمة 6 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في عام 2019، إلا أن التمويل قد توقف في وقت سابق من هذا العام بسبب مشكلات تتعلق بالإصلاحات الداخلية
في حين صرح البنك المركزي التونسي مطلع الشهر الجاري أن تونس استأنفت المحادثات الفنية مع الصندوق حول حزمة إنقاذ بعد أن تم تعليق المفاوضات في يوليو.
البنك أضاف أن استئناف المحادثات يأتي بعد طلب رسمي من رئيسة الوزراء نجلاء بودن وأن وفدا من الصندوق الدولي التقى مع محافظه مروان العباسي مؤخرا لبحث الإصلاحات الاقتصادية والدعم الدولي.
كيف أثرت الجائحة على الاقتصاد التونسي؟
يُذكر أن تأثير جائحة فيروس كورونا أدى إلى ارتفاع الضغط على جهود تونس لتمويل إنفاق ميزانيتها وسداد ديونها، مما أدى إلى تعزيز احتمال حدوث أزمة في ماليتها العامة.
ما سبب توقف المحادثات مع صندوق النقد سابقا؟
وكانت قد توقفت المحادثات مع صندوق النقد الدولي حول الحزمة، التي تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة ولا تحظى بتأييد شعبي، في 25 يوليو عندما أقال سعيد الحكومة وعلق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي السماح لهؤلاء المانحين بتقديم مساعداتهم المالية.
التضخم في تونس
من ناحية أخرى، كانت قد أعلنت تونس منذ أيام ارتفاع نسبة التضخم إلى 6.3% في شهر أكتوبر بعد استقرارها عند 6.2% في شهري أغسطس وسبتمبر، بحسب المعهد الوطني للإحصاء.
وأضاف المعهد أن الارتفاع يعود إلى زيادة في أسعار الملابس والأحذية وأسعار مواد خدمات التعليم.