انكمش الاقتصاد الياباني ببوتيرة أسرع من التوقعات في الربع الثالث 2021 مع تأثير اضطرابات الإمدادات العالمية وإصابات كوفيد-19 الجديدة على الأعمال وإنفاق المستهلكين، مما يثير تحديات لخطط الحكومة الجديدة في طوكيو للنمو.
الاقتصاد الياباني على أساس سنوي
هذا وأظهرت بيانات مبدئية للناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد في اليابان بمعدل سنوي بلغ 3% خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وذلك بعد زيادة معدلة بنسبة 1.5% في الربع الأول مقارنة بمتوسط توقعات السوق لانكماش بنسبة 0.8%.
على أساس ربعي
وتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% على أساس ربع سنوي مقارنة مع توقعات السوق بانخفاض بنسبة 0.2%.
حزمة التحفيز قادمة
هذا ويعتزم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إعلان حزمة تحفيز اقتصادي واسعة النطاق يبلغ حجمها “عشرات التريليونات من الين”، لكن بعض الاقتصاديين أبدوا شكوكا في تأثيرها على النمو على المدى القريب.
صعدت الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في شهر الاثنين 1 نوفمبر، مدعومة بتوقعات استقرار الحكومة والمزيد من التحفيز المالي بعد أن فاز الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
هذا واحتفظ الحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ بزعامة كيشيدا بالأغلبية في مجلس النواب في انتخابات برلمانية أجريت أمس الأحد، ومن المتوقع أن يطرح ميزانية إضافية لدعم الشركات المتضررة من الجائحة.
حركة المؤشرات
سجل المؤشر Nikkei أكبر مكاسبه في أكثر من 4 أشهر بزيادة 2.61% إلى 29647 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ أواخر سبتمبر أيلول.
وصعد المؤشر Topix الأوسع نطاقا 2.18%، ليصل إلى أعلى مستوى له في شهر عند 2044.72 نقطة.
وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض طفيف الإثنين 18 أكتوبر، إذ جنى المستثمرون الأرباح بعد الارتفاع الأخير غير أن صانعي السيارات حققوا مكاسب بعد أن ألمحت شركة Toyota إلى أنها ربما تحقق هدفها للإنتاج للعام بأكمله على الرغم من نقص الرقائق.
وتوخى المستثمرون الحذر أيضا مع تنامي حالة عدم اليقين إزاء اقتصاد الصين حيث تكافح شركة العقارات المثقلة بالديون Evergrande من أجل بقائها في ظل تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثالث.
وانخفض المؤشر Nikkei بـ 0.15% ليغلق عند 29025.46 بعد أن سجل أول مكسب أسبوعي له في أربعة أسابيع الأسبوع الماضي.
وخسر المؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.23% ليغلق عند 2019.23 لكن مؤشر توبكس لصناعة معدات النقل ارتفع 1.86% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 2015.
وارتفع سهم Toyota بـ 2.22% بعد أن خفضت الشركة إنتاجها العالمي المقرر لشهر نوفمبر تشرين الثاني بنسبة تصل إلى 15% بسبب استمرار النقص في الرقائق