روابط سريعة

بول ميكس يتوقع استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية حتى عام 2023

أزمة نقص الرقائق الإلكترونية

توقع المستثمر التكنولوجي بول ميكس، المعروف بإدارة أكبر صندوق تكنولوجي في العالم لصالح Merrill Lynch خلال فقاعة الإنترنت، أن يستمر أزمة نقص الرقائق الإلكترونية حتى عام 2023، بحيث قد يصبح البحث عن هاتف أو سيارة جديدة أكثر إرهاقًا.

ويحذر المستثمر بول ميكس من أن وول ستريت تقلل من شأن نقص أشباه الموصلات، ويعتقد أن الحل سيستغرق سنوات بدلاً من شهور.

أضاف ميكس أيضًا، أن بعض شركات التكنولوجيا لن تكون قادرة في الواقع على شحن الوحدات، وإذا لم يتمكنوا من شحن الوحدات، فقد يخيب أملهم بشأن أرباحهم “.

أزمة نقص الرقائق الإلكترونية

وأشار ميكس، الذي يدرّس الشؤون المالية أيضًا في The Citadel، “لا يزال حوالي 50% من أعمال Apple تأتي من iPhone”، “لديهم نقص كبير كلفهم العديد من مليارات الدولارات من العائدات في الربع الأخير، مما قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل الشركة.

ميكس يرى المشكلات تتزايد في موسم العطلات هذا، مع تراكم العديد من المستهلكين المحبطين الذين لن يحصلوا على مشترياهم في الوقت المحدد بسبب تداعيات الأزمة.

في حين قال المحلل الصناعي في Fitch Solutions، جوشوا كوب، في تصريحات سابقة  إن ارتفاع إصابات كورونا حول العالم سيستمر في التأثير على قطاع أشباه الموصلات خاصة في قارة آسيا، وأشار كوب إلى أن قطاع الرقائق الإلكترونية سيبدأ في التعافي خلال النصف الثاني من عام 2022.

وخفض الرئيس التنفيذي فرانس فان هوتين لشركة Philips الهولندية يمنتصف الشهر الماضي  أهدافه الخاصة بنمو الإيرادات، مشيرا إلى مشاكل سلاسل التوريد قد تمنعه نقص الرقائق والتأخير في الشحن من تسليم طلبات بقيمة 200 مليون يورو في الربع الرابع، مما يؤخر الإيرادات إلى العام المقبل.

شركة Philips الهولندية تصنع كل شيء من آلات التصوير بالرنين المغناطيسي إلى فرش الأسنان الكهربائية.

ويبدو أن التفاؤل غير متوفر حاليًا بين الرؤساء التنفيذيين في الصناعة.

ومع ذلك، قد يكون هذا هو أسوأ ما في الأمر.

حيث تتوقع Philips أن يتراجع ضغط أشباه الموصلات في أوائل عام 2022 وفقًا لشخص مطلع على عملياتها، حيث بدأت الاستثمارات في إنتاج أشباه الموصلات الجديدة التي تم إجراؤها قبل عام في تسليم البضائع.

وعلى جانب الشحن، تعتقد Philips أن فوضى الموانىء الحالية تنبع جزئيًا من طلبات ما قبل عيد الميلاد، وقد يعود العرض والطلب إلى التوازن ولكن ببطء.