وقعت شركة قطر للبترول عقدًا طويل الأمد مع المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، تورد بموجبه 3.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال للشركة الصينية لمدة 15 عاما اعتبارا من العام المقبل.
ومع توقيع العقد الجديد، ترتفع صادارت قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لأكثر من 15.5 مليون طن سنويا، ما يمثل 20% من صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال البالغ حاليا 78 مليون طن سنويا.
وتعمل قطر للبترول على زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال عبر تطوير حقل غاز الشمال بنسبة 63% وصولا إلى 126 مليون طن بحلول العام 2027.
وتراجعت أسعار النفط الأربعاء 29 سبتمبر مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع إثر ظهور شكوك بشأن الطلب مجددًا، في حين تواصل حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الارتفاع على مستوى العالم وتشهد بعض المناطق نقصا في البنزين.
وهبط سعر خام برنت 1.34 دولار أو ما يعادل 1.7% إلى 77.75دولار للبرميل بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، إذ هبط النفط بمقدار دولارين تقريبا أمس الثلاثاء بعد أن لامس أعلى مستوياته في نحو ثلاث سنوات عند 80.75 دولار للبرميل.
وانخفض سعر الخام الأميركي 1.38 دولار أي بنسبة 1.8% إلى 73.91 دولار للبرميل بعد انخفاضه 0.2% أمس.
وكانت أسعار النفط قد بدأت في الصعود في الوقت الذي تتعافي فيه الاقتصادات من إغلاقات الجائحة ويرتفع فيه الطلب على الوقود، في حين شهدت بعض الدول المنتجة اضطرابات في الإنتاج.
وارتفعت مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وفقا لمصادر بالسوق استندت إلى بيانات من معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
وتوقع محللون في مسح أجرته رويترز أن تُظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، المتوقع صدورها في وقت لاحق، انخفاضا في المخزونات الأميركية.
ويتوقع متعاملون أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إبقاء الإمدادات شحيحة عندما تجتمع الأسبوع المقبل.
وقالت أوبك أمس الثلاثاء إن الطلب على النفط من المتوقع أن يرتفع بقوة في الأعوام القليلة المقبلة، وأشارت إلى أنه يتعين على العالم مواصلة الاستثمار في الإنتاج لتجنب أزمة حتى في الوقت الذي يتحول فيه العالم إلى استخدام أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة.
وأثر ضعف سوق الإسكان في الصين وتزايد انقطاع الكهرباء على المعنويات، إذ يقول المحللون إن أي انهيار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيكون له أثر غير مباشر على الطلب.