روابط سريعة

استقرار الأسهم الأوروبية ببداية تعاملات اليوم بفعل موجة شراء للمستثمرين

الأسهم الأوروبية

استقرت الأسهم الأوروبية، بعد أحد أسوأ الاضطرابات في السوق هذا العام، فيما تحول المستثمرون إلى الشراء في الأسهم الدفاعية لقطاع الرعاية الصحية في ظل استمرار المخاوف بشأن النمو والتضخم.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8 بالمئة بعد أن هوى 2.2 بالمئة أمس الثلاثاء في أكبر نزول بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ منتصف يوليو تموز.

وفي ظل عزوف واسع النطاق عن المخاطرة، تراجعت الأسهم العالمية في الجلسة السابقة إذ ارتفعت عوائد السندات الحكومية بفضل تنامي التوقعات بوتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة واتجاه المستثمرين نحو أسهم التكنولوجيا مرتفعة النمو.

وظل قطاع التكنولوجيا الأوروبي يتعرض لضغوط، ليرتفع 0.5 بالمئة فقط بعد أن خسر 4.8 بالمئة أمس.

ونزل سهم إيه.إس.إم.إل هولدينغ إن.في، أحد أكبر الموردين لشركات صناعة رقائق الكمبيوتر، واحدا بالمئة على الرغم من زيادة الشركة لأهدافها المالية.

وربح سهم أسترازينيكا 2.3 بالمئة بعد أن قالت إن وحدة ألكسيون التي استحوذت عليها حديثا ستشتري حقوق الملكية المتبقية في شركة صناعة الأدوية كايلوم بايوساينسز في صفقة قد تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.

وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة 17 سبتمبر، متجهة لتحقيق مكاسب أسبوعية، إذ عززت أنباء عن تفكير بريطانيا في تخفيف قيود السفر أسهم شركات الطيران والمجموعات الفندقية، كما دعم انتعاش أسهم السلع الفاخرة المؤشرات الرئيسية.

وبحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة في طريقه لتحقيق ارتفاع أسبوعي 0.6 بالمئة بعد أن أثّرت المخاوف بشأن النمو العالمي على الأسواق في وقت سابق من الأسبوع.

وصعد مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروبي واحدا بالمئة بعد أن أغلق على ارتفاع بنسبة 3.4 بالمئة أمس الخميس في واحد من أفضل المكاسب اليومية هذا العام.

وصعدت ويز إير وآي.إيه.جي المملوكة للخطوط الجوية البريطانية وإنتركونتيننتال للفنادق بين 1.2 و4.0 بالمئة بعد أن بحثت بريطانيا تخفيف قيود السفر الدولي الخاصة بكوفيد-19.

وكانت أسهم قطاعي التجزئة والبنوك بين أكبر الرابحين وارتفع كل منهما أكثر من واحد بالمئة.

وصعد كوميرتس بنك الألماني 3.9 بالمئة بعد تقرير لصحيفة هاندلسبلات قال إن شركة سيربيروس الأمريكية للاستثمارات تبحث الاستحواذ على 15.6 بالمئة من البنك بعد الانتخابات الاتحادية.