ارتفعت أسعار الذهب، إذ قدم تراجع طفيف لعوائد سندات الخزانة الأميركية بعض الدعم في مواجهة توقعات متنامية لرفع أسرع من المتوقع لأسعار الفائدة الأميركية والتي دفعت الدولار أيضا إلى ذروة أشهر عديدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1739.34 دولار للأونصة، بعدما بلغ أدنى مستوى في أكثر من شهر أمس الثلاثاء.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1740.20 دولار.
وقال هاوي لي، الاقتصادي في بنك أو.سي.بي.سي “ما نشهده هذا الصباح مجرد قفزة فنية… نتوقع أن يسجل الذهب نحو 1500 دولار بحلول نهاية 2022 مع إتمام تقليص التحفيز مساره بحلول ذلك الوقت وتطلع (مجلس الاحتياطي) الاتحادي لبدء رفع أسعار الفائدة”.
وحوم مؤشر الدولار قرب ذروة أكثر من عشرة أشهر التي لامسها أمس الثلاثاء.
ورغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات قليلا، فقد ظلت فوق 1.5 بالمئة، وهو مستوى شهدته آخر مرة في يونيو حزيران.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.45 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 965.58 دولار وصعد البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1896.86 دولار.
وعوض الذهب بعض خسائره مطلع سبتمبر الماضي بعد انخفاضه واحدا بالمئة في الجلسة السابقة، مدعوما بضعف الدولار وعودة المخاوف بشأن مصير شركة إيفرغراند الصينية إلى الواجهة، مما عزز وضع المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 175473 دولار للأونصة، بينما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1755.10 دولار.
وظل مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع خلال الجلسة السابقة مما جعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وهذا عكس ما حدث أمس الخميس عندما انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر حينما طغت الرهانات المتزايدة على رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى حد كبير على تراجع الدولار وهو أمر غير معتاد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.8 بالمئة إلى 22.66 دولار للأونصة مرتفعة 1.2 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.
وارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2003.27 دولار لكنه في سبيله لتكبد ثالث خسائر أسبوعية على التوالي.
ونزل البلاتين 0.6 بالمئة إلى 983.29 دولار للأونصة لكنه في طريقه لإنهاء أسبوعين متتاليين من التراجع.