تراجعت أحجام مبيعات التجزئة البريطانية بشكل غير متوقع الشهر الماضي في أطول سلسلة من الانخفاضات منذ بدء تسجيل البيانات
وأكدت بيانات رسمية صادرة اليوم الجمعة على ان هذة التراجعات على الرغم من أن أحجام المبيعات لا تزال أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن المبيعات تقلصت بنسبة 0.9 % على أساس شهري في أغسطس مقارنة بمتوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 0.5 %، لتتراجع للشهر الرابع على التوالي بعد تعديل بيانات الشهور السابقة بالخفض.
وذكر مكتب الإحصاء أن التراجع في أغسطس يعكس في جانب منه انخفاض مبيعات متاجر السلع الغذائية ماركت مع إقبال المزيد من الناس على تناول الطعام خارج المنزل بعد تخفيف قيود مكافحة كوفيد-19.
ولا تزال أحجام المبيعات أعلى 4.6 % عن مستواها في فبراير 2020 قبل أن تتأثر لأول مرة بالجائحة.
وانخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 2.8 % على أساس شهري في يوليو ، وهو ما عزته المتاجر إلى سوء الأحوال الجوية وتفضيل بعض المتسوقين متابعة مباريات إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 التي جرت هذا الشهر، بحسب ما أعلنه مكتب الإحصاءات الوطني.
فى حين انتعشت مبيعات التجزئة في بريطانيا في يونيو الماضي، مع انطلاق بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020 التي ساهمت في تحقيق دفعة في مبيعات متاجر السلع الغذائية ، حسبما أفاد مكتب الإحصاء الوطني في البلاد.
وارتفعت مبيعات التجزئة في يونيو بنسبة شهرية بلغت 0.5 % مقابل تراجع نسبته 3.1 % في مايو. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن ترتفع المبيعات بنسبة 0.4 %
وارتفع حجم المبيعات بنسبة 9.5 % في يونيو مقارنة بمستويات شهر فبراير 2020 قبل تفشي جائحة كورونا.
وارتفعت مبيعات السلع الغذائية بنسبة 4.2 %، فيما تراجع مبيعات السلع غير الغذائية بنسبة 1.7% في يونيو.
وارتفعت مبيعات وقود السيارات بنسبة 2.3% مع تزايد حركة السفر. وفي حالة استثناء وقود السيارات، ارتفع مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 % مقابل تراجع نسبته 2 % في مايو.