رشّح الرئيس الأميركي جو بايدن مساء امس الجمعة الدبلوماسي المتمرّس نيكولاس بيرنز ليكون سفيرًا لبلاده لدى الصين، ورئيس بلديّة شيكاغو السابق والديموقراطي البارز رام إيمانويل سفيرًا لدى اليابان.
كما أعلن البيت الأبيض ترشيح مايكل باتل لتولّي سفارة الولايات المتحدة لدى تنزانيا. ويحتاج تعيين السفراء إلى مصادقة مجلس الشيوخ الذي تنقسم مقاعده حاليًا بين الجمهوريّين والديموقراطيّين بالتساوي إلى حدّ ما.
وتُعدّ سفارتا الولايات المتحدة لدى بكين وطوكيو، من أهمّ المواقع الدبلوماسيّة الأميركيّة، إذ إنّ الصين باتت منافسًا اقتصاديًا أقوى من أيّ وقت مضى وهي بلاد ذات نفوذ عسكري متنام في المحيطين الهندي والهادي، في حين أنّ اليابان حليف رئيسي لواشنطن منذ أكثر من نصف قرن.
وشغل بيرنز سابقًا منصب مساعد وزير الخارجيّة الأميركي للشؤون السياسيّة وعيّن سفيرًا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي واليونان، كما عمل سابقًا مع الحكومة الصينيّة على ملفّات أفغانستان والعقوبات الأمميّة على إيران وكوريا الشماليّة إضافة إلى قضيّة السياسة الأميركيّة في المحيطين الهندي والهادي.
ويُدرّس بيرنز حاليًا العلاقات الدوليّة والدبلوماسيّة في جامعة “هارفرد كينيدي سكول”، كما درّس سابقًا موضوع العلاقات الأميركيّة الصينيّة.
وقال البيت الأبيض إنّ بيرنز يتحدّث الفرنسيّة بطلاقة وإنّه على دراية باللغتين العربيّة واليونانيّة، لكنّه لا يجيد الصينيّة.
في المقابل، يسعى رام إيمانويل إلى الحصول على منصب السفير الأميركي في اليابان بسيرة ذاتيّة مختلفة تمامًا.
فقد لمع اسم ايمانويل قبل انتخابه رئيسًا لبلديّة شيكاغو، عندما عيّنه الرئيس الأسبق باراك أوباما كبيرًا لموظّفي البيت الأبيض خلال رئاسته.
على خطى الصين.. بايدن يبدأ حملة على شركات التكنولوجيا الكبرى
قصص اقتصادية
أميركا وبايدنعلى خطى الصين.. بايدن يبدأ حملة على شركات التكنولوجيا الكبرى
كما انتُخِب نائبًا عن الحزب الديموقراطي بين عامي 2003 و2009، وعمل مستشارًا سياسيًا للرئيس بيل كلينتون خلال ولايته.
وكتب كلينتون على تويتر بعد إعلان الترشيحات “رام إيمانويل ونيك بيرنز من صنّاع القرار الأذكياء والقيادات المتمرّسة”.
ورحّبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة والقريبة من بايدن، بترشيح إيمانويل قائلة إنّ “تجربته العظيمة من الكونغرس إلى البيت الأبيض ستخدم أمّتنا بشكل جيّد بينما يعمل على توطيد أحد أكثر