قالت وزارة النقل الأمريكية يوم الأربعاء إنها ستحد من بعض رحلات الخطوط الجوية الصينية إلى 40٪ من سعة الركاب لمدة أربعة أسابيع بعد أن فرضت الحكومة الصينية قيودًا مماثلة على أربع رحلات تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز.
أبلغت الصين يونايتد في 6 أغسطس أنها كانت تفرض عقوبات بعد أن زعمت أن خمسة ركاب سافروا من سان فرانسيسكو إلى شنغهاي أثبتت إصابتهم بـ COVID-19 في 21 يوليو.
أربع شركات طيران صينية تقدم رحلات مجدولة بين الصين والولايات المتحدة خدمة الركاب لعامل حمولة ركاب بنسبة 40 ٪ في الصين والولايات المتحدة الواحدة.
من جانب أخر حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشركات التي لها عمليات في هونج كونج من مخاطر ممارسة الأعمال التجارية، وأصدرت نصيحة أكدت فيها أن مسعى الصين لفرض مزيد من السيطرة على المركز المالي يهدد سيادة القانون ويعرض الموظفين والبيانات للخطر.
خفض رحلات الخطوط الجوية الصينية إلى 40٪ من سعة الركاب
قال مسؤول كبير في الإدارة، إن التطورات التي حدثت في هونغ كونغ خلال العام الماضي شكَلت مخاطر تشغيلية ومالية وقانونية ومخاطر متعلقة بالسمعة للشركات متعددة الجنسيات، مما استدعى إصدار تقرير الإرشادات يوم الجمعة عن وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والتجارة الأميركية
ويحذر تقرير الإرشادات في هونج كونج المكون من تسع صفحات من أن الشركات الأميركية تواجه عددا من المخاطر التي يشكلها قانون الأمن القومي الصيني في هونغ كونغ.
وبحسب التقرير، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين: “لقد قوضت بكين سمعة هونغ كونغ في مواضيف كالشفافية واحترام الحريات الفردية والمساءلة، وخلت بوعدها بترك الدرجة العالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ دون تغيير لمدة 50 عامًا”.
وأضاف “في مواجهة قرارات بكين خلال العام الماضي والتي ضيقت الخناق والتطلعات الديمقراطية لشعب هونغ كونغ، فإننا نتخذ إجراءات. واليوم نرسل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تقف بحزم مع سكان هونغ كونغ”.