نمو أعداد المسافرين على شركات الطيران الأميركية 3 أضعافها خلال يونيو مقابل العام السابق

شركات الطيران الأميركية

قالت وزارة النقل الأميركية مساء أمس الثلاثاء إن شركات الطيران الأميركية نقلت 66.4 مليون مسافر في يونيو ، أو ثلاثة أمثال العدد في يونيو 2020، لكنه لا يزال منخفضا 21 بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة.

وسجلت أكبر 21 شركة طيران أميركية، والتي تتعامل مع أكثر من 90 بالمئة من إجمالي حركة السفر الأمريكية، زيادة قدرها 9.2 مليون مسافر في يونيو حزيران عن العدد الذي نقلته في مايو أيار والبالغ 57.2 مليون مسافر. وقالت الوزارة إن عدد الركاب المحليين في يونيو حزيران انخفض 17 بالمئة بينما هبط عدد الركاب الدوليين 45 بالمئة.

وتقول إيرلاينز فور أميركا، وهي مجموعة تجارية صناعية، إن شركات الطيران الأميركية تشغل رحلات داخلية أقل بنسبة 17 بالمئة مقارنة بمستويات 2019 وبنسبة 35 بالمئة للرحلات الدولية.

ونتيجة لذلك، تقول المجموعة إن متوسط عوامل الحمل المحلي الحالية، وهو 89 بالمئة، متطابق مع مستويات ما قبل الجائحة.

شركات الطيران الأميركية

لم ترفع إدارة بايدن قيود السفر التي تمنع الكثير من دول العالم من دخول الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم المواطنين غير الأميركيين الذين كانوا في الصين أو الهند أو إيران أو جنوب إفريقيا أو البرازيل أو المملكة المتحدة ومعظم أوروبا في الأيام الأربعة عشر الماضية.

وحذرت شركة ساوث وست إيرلاينز الأسبوع الماضي من أن انتشار السلالة دلتا من كوفيد-19 أضر بالحجوزات وزاد من الإلغاءات، مما أضر بفرص الربحية للفصل الحالي.

ياتي ذلك في حين قال مطار هيثرو البريطاني الاسبوع الماضي إن أعداد المسافرين ارتفعت في يوليو تموز مع تخفيف الحكومة قيود السفر وإن التعافي بدأ، ولكنه حذر من أن الأرقام الكلية ما زالت تقل 80 بالمئة عن مستوياتها قبل الجائحة نتيجة استمرار الكثير من القيود.

وذكر المطار أنه استقبل أكثر من 1.5 مليون مسافر في يوليو تموز، ما يجعله الشهر الأكثر ازدحاما منذ مارس آذار 2020، قبل بدء إجراءات العزل العام في أوروبا بسبب كوفيد-19 وتوقف السفر بالتالي.

وقال المطار الأكثر ازدحاما في بريطانيا وكان الأكثر ازدحاما في أوروبا قبل الجائحة، إنه ينبغي على الحكومة بذل المزيد من الجهود للمساهمة في عودة السفر لمستويات قريبة مما كانت عليه في عام 2019.

وانتقد مطار هيثرو وشركات طيران مثل الخطوط الجوية البريطانية الحكومة لعدم تخفيف قيود السفر بسرعة رغم سرعة تنفيذ حملة التطعيم وبسبب القواعد المعقدة التي لازالت تشمل اختبارات فيروس كورونا المكلفة.