ارتفعت أسعار الذهب الجمعة 13 أغسطس، بدعم من مخاوف حيال زيادة الإصابات بفيروس كورونا، لكن متانة الدولار أبقت المعدن الأصفر على مسار تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلي 1756.61 دولار للأونصة.
والذهب منخفض 0.4% في الأسبوع، لأسباب على رأسها هبوطه الحاد يوم الاثنين عقب بيانات قوية للوظائف الأميركية جددت رهانات على تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي للتحفيز مبكرا.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة 0.5% إلى 1759.70 دولار.
واعترى الضعف الأسواق الآسيوية اليوم، إذ تعرضت لضغوط بفعل تداعيات ارتفاع الإصابات بالسلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا في عدة دول في المنطقة.
وفي غضون ذلك، ظل الدولار مرتفعا قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر بعد بيانات أظهرت أن أسعار المنتجين الأميركيين سجلت أكبر زيادة سنوية في أكثر من عشر سنوات.
ويأتي ذلك في أعقاب بيانات ضعيفة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما ساعد الذهب على الارتفاع 1.3% الأربعاء، لكن البيانات دفعت المستثمرين للتطلع إلى المزيد من التلميحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن خططه المتعلقة بالسياسة النقدية.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم، لكن رفع المركزي الأميركي لأسعار الفائدة سيزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 0.7% إلى 23.32 دولار للأوقية، لكنها منخفضة نحو 4% في الأسبوع.
وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1019.64 دولار ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو.
واستقر البلاديوم عند 2624.81 دولار.
وارتفعت أسعار الذهب أمس، إذ انحسرت المخاوف بشأن تقليص مبكر للدعم الاقتصادي بعد أن كشفت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة اعتراه الفتور في يوليو تموز مما دفع الدولار للانخفاض.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1753.90 دولار للأونصة في التداولات الآسيوية، بعد أن سجل أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية منذ السادس من مايو أيار أمس الأربعاء.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1756.30 دولار.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن زيادات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأت في يوليو تموز، بيد أنها ظلت عند أعلى مستوى في 13 عاما على أساس سنوي.
في غضون ذلك، يبحث عدد آخذ في النمو من مسؤولي البنك المركزي الأميركي “الفدرالي” كيف ومتى يجب عليهم البدء في تقليص المشتريات الهائلة للأصول في حقبة الجائحة.
وبينما يُعتبر تعافي سوق العمل معيارا مهما لمجلس الاحتياطي لكي يقلص برنامجه لشراء الأصول ويرفع أسعار الفائدة، فإنه يرى أن الضغوط التضخمية الحالية مؤقتة.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم. لكن المعدن الأصفر شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، والذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار.
في الوقت ذاته، تماسك مؤشر الدولار دون أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر الذي بلغه أمس الأربعاء.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 23.41 دولار للأونصة. ونزل البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1013.23 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2639.56 دولار.