قال مسؤول كبير في قطاع الطاقة الروسي إن خطط إنتاج النفط ومكثفات الغاز في روسيا هذا العام تستهدف الوصول إلى 512 مليون طن، أو ما يعادل 10.28 مليون برميل يوميا، وهو ما لم يتغير كثيرا عن عام 2020 لكنه يزيد بنحو ستة ملايين طن عن الخطط الأولية.
ويقلص أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا ودول أخرى، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، قيود الإنتاج التي فرضوها لدعم الأسعار وتجنب فائض الإمدادات.
وفي ظل تعافي الطلب، زاد تخفيف القيود بشكل أكبر هذا الشهر.
وانخفض الإنتاج الروسي العام الماضي للمرة الأولى منذ 2008 ووصل إلى أدنى مستوى له منذ 2011 ضمن اتفاق أوبك+.
وقال نائب وزير الطاقة بافيل سوروكين في مقابلة مع رويترز إن إنتاج النفط ومكثفات الغاز سيبلغ 512 مليون طن هذا العام، أو ما يعادل 10.28 مليون برميل يوميا، دون تقديم تفاصيل عن النفط.
وأضاف سوروكين، وهو أحد كبار المفاوضين الروس في أوبك+ “سيكون أعلى بستة ملايين طن مما كان متوقعا في وقت سابق وسط تعاف مطرد للإنتاج”.
إنتاج النفط
وقال إن روسيا تتوقع بعد ذلك أن تكون قادرة على العودة إلى مستويات إنتاج النفط التي كانت عليها قبل الأزمة، أي ما بين 10.5 و10.6 مليون برميل يوميا على الأقل في عام 2022.
وأضاف سوروكين أن من المتوقع أن تتراوح صادرات البلاد من النفط بين 220 و230 مليون طن هذا العام، انخفاضا من 239 مليونا في 2020 حسب الاحتياجات المحلية.
وخفض بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس توقعاته للطلب على النفط للصين في الشهرين القادمين، مشيرا إلى تصاعد المخاوف بشأن تأثير الموجة القادمة من الإصابات بكوفيد-19.
وقال البنك الأميركي، الذي قلص بالفعل توقعاته الشهر الماضي لطلب السوق الناشئة بسبب السلالة المتحورة دلتا، في مذكرة صادرة أمس الثلاثاء إنه يتوقع حاليا تضرر الطلب بواقع مليون برميل يوميا في الصين.
لكن البنك قال إن التأثير الصافي من دلتا على توقعه للطلب العالمي على النفط يظل معتدلا وقلص توقعه للطلب في الشهرين القادمين إلى 97.8 مليون برميل يوميا من 98.4 مليون برميل يوميا محققة في يوليو تموز.
ودخل أحدث ارتفاع للإصابات بكوفيد-19 في الصين أسبوعه الرابع في ظل تفشي السلالة دلتا الشديدة العدوى في أكثر من عشر مدن منذ 20 يوليو تموز.