روابط سريعة

لليوم الثاني.. مخاوف كورونا تهبط بأسعار النفط اليوم عند 72.63 دولار للبرميل

أسعار النفط اليوم

خالفت أسعار النفط الخام مسارها بعد انتعاش مبكر، إذ تسببت المخاوف بشأن قيود فيروس كورونا مصحوبة بتباطؤ أنشطة المصانع في أسواق رئيسية في الضغط على المعنويات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 72.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0645 بتوقيت غرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.10 دولار.

وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن ثلاثة بالمئة أمس الاثنين.

وسلط محللو إيه.إن.زد الضوء على ارتفاع جديد للمخاطر الاقتصادية على الصين، وهي مستهلك كبير للنفط، من جائحة فيروس كورونا.

وقال إيه.إن.زد “حالات الإصابة بالسلالة شديدة العدوى دلتا ظهرت في 14 من 32 إقليما. قد يؤدي ذلك إلى استحداث قيود أخرى على الحركة”.

كما أشاروا أيضا إلى تباطؤ أنشطة الصناعات التحويلية كمبعث قلق رئيسي، للصين والولايات المتحدة.

وقال إيه.إن.زد “واصلت الأنشطة الاقتصادية الصينية التراجع في يوليو تموز، فيما نزل المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية إلى 50.4 من 50.9 في يونيو حزيران”.

“أنشطة التصنيع تباطأت أيضا في الولايات المتحدة، فيما نزل المؤشر آي.إس.إم إلى 59.5، وهي أدنى قراءة منذ يناير كانون الثاني، من 60.6 في يونيو حزيران”.

وهبطت أسعار النفط بما يزيد على ثلاثة في المئة امس الاثنين بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكي النفط في العالم، في حين أثار ارتفاع إنتاج الخام من منتجي أوبك مخاوف من ضعف في الطلب ووفرة في المعروض.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 2.52 دولار، أو 3.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 72.89 دولار للبرميل.

وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.69 دولار، أو 3.6 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 71.26 دولار للبرميل.

وأظهر مسح اليوم أن نمو نشاط المصانع في الصين تراجع بشكل حاد في يوليو تموز مع انكماش الطلب للمرة الأولى في أكثر من عام.

وفي الولايات المتحدة، قال معهد إدارة المعروض إن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأميركي أظهر علامات على التباطؤ للشهر الثاني على التوالي.

وتضررت أسعار النفط أيضا بعد أن أظهر مسح لرويترز أن إنتاج الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفع في يوليو تموز إلى أعلى مستوى له منذ أبريل نيسان 2020 .