تباينت اداء البورصات الخليجية فى نهاية تعاملات اليوم الاحد، حيث صعدت مؤشرات بورصتي ابو ظبي والكويت، في حين تراجعت بورصات دبي وقطر والسعودية ومصر
سوق دبي المالي :
تراجع المؤشر العام بنحو 0.7% مسجلا انخفاضا الجلسة السادسة على التوالي وليبتعد مجددا عن مستويات 2800 نقطة ،
وتعزى هذه التراجعات بشكل أساسي الى القيادي سهم الإمارات دبي الوطني الذي انخفض بأكثر من 2% ليتكبد أكبر خسارة يومية له في أكثر من 3 أشهر .
سوق أبوظبي :
استعاد المؤشر العام اللون الأخضر بعد ارتفاعه بنحو 0.4% في مستهل تداولات الأسبوع مُنهيا سلسلة من التراجعات استمرت لثلاث جلسات متتالية ،
وعلى الرغم من أن المؤشر لامس في جلسة الأحد مستويات 7000 نقطة للمرة الثانية خلال شهر يوليو الحالي ،
إلا أن المؤشر لم ينجح بالإغلاق فوقها نتيجة التراجعات المتواصلة على سهم بنك أبوظبي الأول والذي انخفض للجلسة السادسة على التوالي .
بورصة قطر و البورصات الخليجية :
تراجع المؤشر العام بنحو 0.4% في جلسة الأحد منخفضا للجلسة الثانية على التوالي ليفقد خلال الجلستين نحو نصف المكاسب التي سجلها منذ بداية شهر يوليو الحالي ،
وسجلت نحو 29 شركة انخفاضا في أسهمها في بورصة قطر بينما لم تسجل سوى 13 شركة ارتفاعا في أسهمها في أولى جلسات الأسبوع.
وسجل سهم مجموعة QNB تراجعا بنحو 0.6% خلال الجلسة التي سبقت إعلان النتائج المالية للبنك والتي اسفرت عن ارتفاع أرباحه بنحو 24% بالربع الثاني لتصل الى الى نحو 3.5 مليار ريال .
بورصة الكويت :
ارتفع المؤشر الأول بنحو 0.1% في جلسة الأحد مسجلا ارتدادا خجولا لمستويات 6927 نقطة بعد اختباره لمستويات 6900 نقطة خلال جلسة الخميس و نجاحه بالإغلاق فوقها بنهاية الأسبوع ،
وكعادة جلسات الأحد , شهد السوق الأول سيولة ضعيفة بنحو 18 مليون دينار نتيجة ضعف الاستثمار الأجنبي ,بينما تجاوزت السيولة بالإجمالية للسوق مستويات 37 مليون دينار.
السوق السعودي وسط البورصات الخليجية :
أغلق السوق السعودي متراجعا للجلسة الخامسة على التوالي ليسجل أطول موجة هبوط يومية منذ أوائل يناير كانون الثاني من العام الماضي أي في نحو 18 شهرا.
وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق الجلسة متراجعا 1.26% في أسوأ وتيرة تراجع يومية منذ أواخر ديسمبر الماضي حول مستوى 10688.3 نقطة وهو أدنى مستوى مسجل للمؤشر في أكثر من شهر.
وانطلق قطار النتائج في السوق السعودي للربع الثاني من العام الجاري، إذ أعلنت شركة المراعي عن نتائجها الفصلية والتي تراجعت على وقع انخفاض في خانة العشرات لمبيعات التجزئة ليغلق السهم على تراجع بنحو 2.7%.
وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.7% وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر مصارف البلاد، بنحو 1.8%.
وانخفضت أسهم تكوين السعودية بنحو 2.3% مع إعلان الشركة عن تراجع أرباحها تكوين بنسب 22%
بورصة مصر:
انخفضت بورصة مصر في أولى جلسات الأسبوع مع ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأفراد على الأسهم القيادية في وقت خالفت فيه أسهم الشركات العقارية الكبرى الاتجاه الهابط للسوق.
وأغلق مؤشر EGX30 متراجعا للجلسة الثانية على التوالي 0.3% ولكنه يحاول التماسك فوق مستويات 10 آلاف نقطة والتي يحاول المؤشر التماسك فوقها منذ أواخر يونيو حزيران الماضي.
وتراجع سهم التجاري الدولي صاحب اكبر وزن نسبي على المؤشر بنحو 0.4%، فيما ارتفعت أسهم طلعت مصطفى العقارية بنحو 2% وصعدت أسهم سوديك أيضا بنحو 0.7% لتتواصل فورة صعود أسهم الشركات العقارية وسط توقعات بارتفاع الطلب في أكبر البلاد العربية سكانا.
وارتفعت أسهم السويدي بعد توقيع الشركة على عقد شراء نسبة 99.25% من أسهم الشركة العالمية للكابلات وذلك بقيمة 410 ملايين جنيه.