دعا لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة BlackRock المدرجة في بورصة نيويورك الأحد 11 يوليو الحكومات إلى وضع خطة أقوى لتمويل مكافحة التغير المناخي على المدى الطويل، وإطلاق رأس المال الخاص اللازم لتمويل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي حديثه إلى مؤتمر فينيسيا الدولي حول المناخ في اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين، قال إنه بدون مثل هذه الخطة فإن الجهود الحالية بما في ذلك الإفصاح عن استدامة الشركات، ستبدو وكأنها عملية لتزيين النوافذ.
كما دعا فينك والذي يُدير أصول تبلغ نحو 9 تريليونات دولار، إلى إصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لجعلهما أكثر ملاءمة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وسلط فينك الضوء على ثلاث قضايا حاسمة لازمة لدعم التحول البيئي، والذي قال إنه يمثل فرصة بقيمة 50 تريليون دولار للمستثمرين.
أولاً، قال رئيس BlackRock إن الشركات الخاصة بحاجة إلى أن تكون تحت نفس الضغط لمشاركة المعلومات حول جهود الاستدامة مثل الشركات العامة.
في الوقت الحالي، تمتلك شركات النفط والغاز المدرجة في البورصة حافزًا هائلاً لبيع الأصول الأكثر تلويثًا، غالبًا إلى الشركات الخاصة والمملوكة للدولة والتي يكون فيها تدقيق أقل والتي لا تكشف كثيرًا عن عملياتها.
ثانيًا، قال فينك إن الحكومات تخاطر بتأجيج عدم المساواة ما لم تخلق المزيد من الطلب على منتجات وخدمات صديقة للبيئة أوتخفض التكلفة.
ثالثًا، المؤسسات العالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بحاجة إلى التغيير، حتى تتمكن من فعل المزيد لتشجيع رأس مال القطاع الخاص للمساعدة في تمويل التحول في الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء الهيئتين منذ ما يقرب من 80 عامًا بناءً على نموذج الميزانية العمومية للبنك، وقال إنه من الضروري الآن “إعادة التفكير في أدوارهما”.
