البيت الأبيض: أميركا والصين يمكنهما التعايش في سلام.. ونطالبكم بتجميد ديون النامين

البيت الأبيض: أميركا والصين يمكنهما التعايش في سلام.. ونطالبكم بتجميد ديون النامين

قال كورت كامبل منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادي في البيت الأبيض الثلاثاء 6 يوليو إن من الممكن أن تتعايش الصين والولايات المتحدة في سلام لكن التحدي ضخم مع اتجاه بكين لفرض أجندتها بشكل متزايد.

وأضاف كامبل في ندوة استضافها مركز أبحاث (إيجا سوسايتي) أن الرئيس جو بايدن سيستضيف قمة في أواخر العام الجاري مع قادة أستراليا والهند واليابان فيما يسمى بتجمع (الرباعي) الذي تعتبره واشنطن وسيلة للتصدي للصين.

وردا على سؤال عن موعد أول اجتماع بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ وما إذا كان اللقاء سيتم خلال قمة مجموعة العشرين في أكتوبر المقبل.

قال كامبل “أتوقع أن نشهد نوعا ما من التواصل قبل مضي وقت طويل”.

وتابع كامبل أن التحدي بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في وضع استراتيجية تتيح فرصا للصين لكنها تتضمن أيضا ردا إذا اتخذت بكين خطوات “تناقض صيانة السلام والاستقرار”.

وقال إن الصين صارت في الآونة الأخيرة تميل لفرض أجندتها وأصبحت تخوض مواجهة مع كثير من الدول في وقت واحد وذلك في استراتيجية تناقض الأسلوب الذي اتبعته في التسعينات

وفي سياق منفصل حثت الولايات المتحدة الثلاثاء 6 يوليو الصين والقطاع الخاص على زيادة مشاركتهما في مبادرة مجموعة العشرين لتجميد ديون الدول المنخفضة الدخل التي تضررت بشدة من فيروس كورونا ووضع إطار عمل مشترك لإعادة هيكلة ديونها.

وقال مسؤول بارز بوزارة الخزانة الأميركية إن واشنطن منفتحة على توسيع الإطار العام المشترك لمعالجة الديون الذي اتفقت عليه مجموعة العشرين ونادي باريس بحيث لا يقتصر على الدول المنخفضة الدخل بل يشمل أيضا بعض الدول الأدنى في الفئة المتوسطة الدخل التي تعاني من أعباء ديون مرتفعة.

البيت الأبيض
البيت الأبيض

وسيراجع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين التقدم في مسألة الديون عندما يجتمعون في مدينة البندقية بإيطاليا في 9 و10 يوليو الجاري وسط انزعاج متزايد إزاء أزمة ديون تلوح نذرها.

ولم تشارك بعض الكيانات الصينية بشكل كامل في مبادرة مجموعة العشرين لتعليق خدمة الدين أو تجميد الدين، وتحث واشنطن بكين على المشاركة بشكل كامل في هاتين المبادرتين.

وقال المسؤول الأميركي أيضا إن واشنطن ستحث دول مجموعة العشرين على مواصلة تقديم تحفيز مالي في إنفاق عام لمساعدة التعافي العالمي والقيام باستثمارات نوعية لمعالجة تغير المناخ والتفاوت في الدخل.