قال “مايك ويلسون” محلل استراتيجيات سوق الأسهم في “مورجان ستانلي” في مذكرة نُشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إن التقلبات الأخيرة تتعدى الرهانات الخاطئة من قبل المستثمرين في سوق العملات.
كاري تريد
وأوضح أنه من منظور فني، يمكن إلقاء اللوم على صفقات الـ “كاري تريد” المتعلقة بالين الياباني في التراجع وحركة التصحيح التي شهدتها الأسواق، لكن هذا لا يعكس تدهور أساسيات السوق الذي بدأ في شهر أبريل.
البيانات الاقتصادية
وأن ذلك تزامن مع بدء توارد مفاجآت سلبية على صعيد البيانات الاقتصادية، مشيراً إلى أن ذروة هذه المفاجآت تزامنت مع وصول الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية إلى ذروتها هي الأخرى مقارنة بتراجع الأسهم الدفاعية.
الذكاء الاصطناعي
وأضاف أن هذا يشير إلى وجود اتجاه هابط في السوق لم ينتهِ بعد، مشيراً أيضاً إلى أنه كان هناك بعض التراجع في حماس المستثمرين تجاه أسهم الذكاء الاصطناعي.
الأرباح السنوية
وسلط “ويلسون” الضوء على عامل أساسي آخر مثير للقلق، ألا وهو مراجعة الشركات لتوقعات الأرباح السنوية بالخفض، وهو أمر يحدث غالباً في الربع الثالث من العام، ما يجعله فترة عصيبة بالنسبة لأداء سوق الأسهم.
الأسواق المالية الأمريكية
وتعرضت الأسواق المالية الأمريكية لتقلبات حادة خلال الأسبوع الماضي، حققت خلالها أسوأ وأفضل أداء يومي منذ قرابة عامين، لينهي مؤشر “S&P 500” تعاملات الأسبوع دون تغيير يذكر ويمحو قرابة جميع الخسائر التي تكبدها.