أظهر تقرير يوم الثلاثاء أن معدلات البطالة ارتفعت في 15 ولاية أمريكية في ديسمبر، بزيادة ثلاث عن الشهر السابق، لكنها لم تتغير في غالبية الولايات ومقاطعة كولومبيا.

وفي الوقت نفسه، ظلت مستويات التوظيف في القطاعات غير الزراعية دون تغيير في جميع الولايات الشهر الماضي مقارنة بشهر نوفمبر، وفقًا لبيانات مكتب إحصاءات العمل.

ومقارنة بالعام السابق، ارتفع معدل التوظيف في 30 ولاية بينما ظل دون تغيير جوهري في 20 ولاية أخرى والعاصمة.

وشهدت ماساتشوستس ورود آيلاند زيادة بنسبة 0.3 نقطة مئوية في البطالة، وهو أكبر ارتفاع شهري بين الولايات.

وانخفض معدل البطالة في مينيسوتا بمقدار 0.2 نقطة مئوية، وهي الولاية الوحيدة التي شهدت انخفاضًا.

سجلت ميريلاند وداكوتا الشمالية أدنى معدلات البطالة بنسبة 1.9٪, و كان لدى نيفادا أعلى معدل للبطالة، وبقي دون تغيير عن 5.4٪ في نوفمبر.

وقال التقرير إن معدل البطالة الوطني لم يتغير عند 3.7% في ديسمبر.

وأضاف الاقتصاد 216 ألف وظيفة في ديسمبر، ارتفاعًا من 173 ألف وظيفة في نوفمبر.

تبلغ معدلات البطالة في ثلاث عشرة ولاية بالإضافة إلى العاصمة 4% أو أكثر، وهو أعلى معدل منذ ديسمبر 2022.

ويشمل ذلك ثلاث من الولايات الست الرئيسية التي تشهد منافسة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

على المستوى الوطني، لا يزال معدل البطالة بالقرب من أدنى مستوياته منذ الستينيات.

ومن المقرر أن يكون ذلك، إلى جانب المشاركة في الوظائف ونمو الأجور، نقاط حوار رئيسية في محاولة الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستكون مباراة العودة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

يحتاج بايدن إلى كسب دعم العمال في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان.

وفي العام الماضي، انضم إلى أعضاء اتحاد عمال السيارات المضربين على خط الاعتصام في احتجاجاتهم ضد شركات فورد وجنرال موتورز وستيلانتس، وهي أول إضرابات لرئيس حالي، بعد ضغوط من الديمقراطيين في ميشيغان.

وفي الأسبوع المنتهي في 10 يناير، تقدم بايدن على ترامب بنسبة 4 نقاط مئوية في الولاية، وفقًا للبيانات التي جمعها موقع تحليل استطلاعات الرأي 538.