وافقت شركة “تويوتا موتور” على أكبر زيادة للأجور منذ عقدين، في الوقت الذي يبحث فيه البنك المركزي الياباني عن إشارة من دورة أسعار الأجور يمكن أن تؤدي إلى تغيير سياسته.

وقالت الشركة الأربعاء، إنها وافقت على زيادة الرواتب بما في ذلك الأجور الأساسية والمكافآت بعد الجولة الأولى من المفاوضات، والتي كان من المفترض أن يمتد موعدها النهائي حتى مارس.

هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي توافق فيها أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم على مطالب النقابات العمالية بالكامل، وفقًا لما أوردته “تويوتا” في بيانها.

وذكرت الشركة أن المكافآت هذا العام ستساوي راتب 6.7 شهر، لكنها لم تقدم تفصيلًا عن النسب المئوية لزيادات الأجور، فيما قالت نقابة العمال إن زيادة الأجور كانت الأكبر منذ 20 عامًا.

تشكل الأجور أهمية كبيرة الآن في اليابان، حيث أشار البنك المركزي إلى ضرورة حدوث نمو أقوى للأجور من أجل ضمان استدامة الاتجاه الحالي للأسعار.

يستهدف بنك اليابان معدل تضخم 2%، لكن حتى مع وصول المؤشر الرئيسي للأسعار في البلاد إلى 4% في ديسمبر، يظل البنك المركزي ملتزمًا ببرنامج التحفيز الضخم حتى تشهد الأجور أيضًا مكاسب أكبر.