«بل جيتس إقطاعي مايكروسوفت».. أكبر مالك للأراضي الزراعية في أمريكا

«بل جيتس إقطاعي مايكروسوفت».. أكبر مالك للأراضي الزراعية في أمريكا

حين يذكر اسم «بل جيتس» تذهب اذهان المستمع فقط إلى أكبر شركة للبرمجيات في العالم “مايكروسوفت”، حيث يقترن إسم العملاقة الامريكية، بإسم شريكها المؤسس “بل جيتس”.

يبدو ان ما نعرفه عن المبرمج الامريكي الشهير ما هو الا القليل من حجم إستثماراته الكبيرة، حيث تتنوع محفظة بل جيتس الإستثمارية بأنشطة متعددة منها، الاراضي الزراعية، والتى يصل حجمها الى 241916 فدان.

ويتربع بل جيتس على عرش أكبر ملاك الأراضي الزراعية في أميركا، حيث يمتلك نحو  نحو 979 كم مربع.

بيل جيتس، الشريك المؤسس لشركة Microsoft، يمتلك 242 ألف أكر “أي نحو 979 كم مربع”  بما يعدال “241916.28 فدان”، من الأراضي الزراعية في الولايات المتحدة، مما يجعله أكبر مالك للأراضي الزراعية الخاصة.

ويمتلك جيتس، الذي تبلغ ثروته الصافية حوالي 121 مليار دولارمع زوجته ميليندا جيتس محفظة واسعة من الأراضي الزراعية تمتد إلى أكثر من 18 ولاية.

وتقع أكبر حيازات عائلة جيتس تقع في لويزيانا (69.071 أكر) وأركنساس (47927 أكر) ونبراسكا (20.588 أكر).

هذا ويتم الاحتفاظ بأراضيهم الزراعية بشكل مباشر ومن خلال Cascade Investment، وهي شركة يسيطر عليها جيتس لإدارة استثماراته.

توقعات بل جيتس ل 2021

اعتبر مؤسس شركة “مايكروسوفت” أن العالم أمام “أخبار جيدة” في عام 2021، متوقعا تطورات إيجابية على صعيد التقدم العلمي ومحاربة فيروس كورونا.

وقال جيتس في مدونته عن العام 2020، إن “هذا العام كان مدمرا”، مشيرا إلى أن وباء كورونا أودى بحياة 1.6 مليون شخص وتسبب بخسائر اقتصادية تقدر بتريليونات الدولارات.

وأعاد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة شهدت هذا العام مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور وحرائق الغابات وانتخابات رئاسية “لم تشبه أي انتخابات أخرى”، مما ساهم في زيادة التوترات في البلاد.

ولكنه قال إن “هناك أخبارا جيدة قادمة في 2021″، مشيرا إلى التقدم في تطوير وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقال جيتس إن “البشر لم يحرزوا تقدما أكثر في محاربة أي مرض خلال عام، مما حققه العالم هذا العام”، حيث تمكن العلماء من تطوير عدة لقاحات فعالة، بينما يستغرق تطوير اللقاح عادة ما يصل إلى 10 سنوات.

وتوقع بيل جيتس أن لقاحي “موديرنا” و”فايزر” سيكون لهما تأثير على نطاق عالمي في 2021، وأن عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في الدول الغنية سينخفض، وأن “الحياة ستكون أقرب من الطبيعية مقارنة بما هي الآن”.

كما توقع أن الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا ستكون أسرع وأكثر فاعلية ودقة، ومريحة أكثر، وسيتسنى الحصول على نتائجها في غضون 15 دقيقة.