ارتفع سهم كارفور الفرنسية 10.6% بعد أن انباء عن مباحثات إندماج «كارفور الفرنسية» و «أليمنتيشن كوش-تارد الكندية»
وقالت شركة تشغيل المتاجر الكندية أليمنتيشن كوش-تارد إنها أجرت اتصالات مع أكبر شركة للبيع بالتجزئة في أوروبا لبحث اندماج.
وتصدر السهم قائمة الرابحين على المؤشر كاك 40 الفرنسي الذي صعد 0.2% بينما قفزت أسهم كازينو الفرنسية للبيع بالتجزئة 6.4%، عقب انباء مباحثات إندماج «كارفور الفرنسية» و «أليمنتيشن كوش-تارد الكندية».
ولم يطرأ تغير يُذكر على الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء إذ تضرر قطاع المرافق جراء تحذير بشأن الأرباح صادر عن شركة تطوير مزارع الرياح الدنمركية أورستد، بينما قفز سهم كارفور الفرنسية لمتاجر البقالة بعد محادثات اندماج.
وكانت أسهم شركة الاتصالات الإسبانية تليفونيكا من بين أكبر الرابحين إذ ارتفعت ما يزيد عن 8% بعد أن اتفقت على بيع أبراجها للهواتف المحمولة في أوروبا وأمريكا اللاتينية إلى شركة تشغيل البنية التحتية للاتصالات أمريكان تاورز التي مقرها في الولايات المتحدة مقابل 7.7 مليار يورو (9.41 مليار دولار) نقدا.
لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفع 0.1 بالمئة فقط إذ تعرض لضغوط بفعل قطاع المرافق بعد أن نزل سهم أورستد 7.5 بالمئة بفعل تحذير من أن العودة إلى سرعات رياح طبيعية هذا العام سيؤثر سلبا على الأرباح التشغيلية.
وظل أداء المؤشر داكس الألماني يتسم بالفتور إذ قال وزير الصحة الألماني ينس سبان إن بلده لن يستطيع رفع القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا بداية فبراير شباط القادم.
عن كارفور فرنسا
وافتتح أول متجر كارفور في عام 1960، في ضاحية آنسي. تم إنشاء المجموعة في عام 1959، من قبل مارسيل فورنييه ودينيس ديفوري وجاك ديفوري، الذين حضروا وتأثروا بالعديد من الندوات في الولايات المتحدة بقيادة برناردو تروخيو.
كانت مجموعة كارفور هي الأولى في أوروبا التي افتتحت هايبر ماركت وسوبر ماركت كبير ومتجرًا متعدد الأقسام تحت سقف واحد. افتتحوا أول هايبر ماركت في 15 يونيو 1963 في بلدية فرنسية، بالقرب من باريس.
في أبريل 1976، أطلقت كارفور علامة خاصة باسم بودي ليبغ (منتجات الحرية)، خط من خمسين مادة غذائية، بما في ذلك الزيت والبسكويت والحليب والمعكرونة، تباع في عبوات بيضاء بدون علامة تجارية بأسعار أقل بكثير.
في عام 1999، اندمجت كارفور مع شركة برومود، تقول صحيفة ذي وول ستريت جورنال، أن الصفقة كانت بقيمة 15.6 مليار يورو، أضافت أن هذه الصفقة ستشعل السباق بين وول مارت ومجموعة كارفور إلى لقب بائع التجزئة الأكثر عالمية.
في سبتمبر 2009، قامت كارفور بتحديث شعارها.
في التاسع من أبريل 2015، نشرت صحيفة رويترز أن رجل الأعمال البرازيلي أبيليو دينيز قال أنه يجري محادثات لزيادة حصته البالغة 5.07% في كارفور، أضاف أنه يحظى بدعم المساهمين الرئيسيين لشغل مقعد في مجلس الإدارة، كان يملك دينيز نسبة 2.4% قبل أن يضاعفها لنسبة 5.7، دينيز هو رابع أكبر مساهم بعد عائلة مولين الفرنسية.
