واصلت أسعار الذهب تراجعها بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق الدولية بنحو 0.2 %، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، مواصلة ارتفاعها للأسبوع الثامن على التوالي، وذلك بفعل تراجع الدولار وارتفاع حالات كوفيد 19.
كما ارتفعت أسعار الذهب في نهاية تداولات أمس الجمعة، بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤا في التضخم الأمريكي، وإن كان غير كاف ليثني الفيدرالي الأمريكي عن إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
إمبابي: عيار 21 يسجل 1690 جنيهًا في تعاملات السبت
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 20 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مقارنة بنهاية تعاملات أمس، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1690 جنيهًا، بينما سجلت الأوقية مستوى 1798 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 1932 جنيهًا، وعيار 18 سجل 1449 جنيهًا، وعيار 14 سجل 1127 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل مستوى 13520 جنيهًا.
لفت، إلى أن أسعار الذهب تراجعت خلال تعاملات امس بنحو 20 جنيهًا، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1730 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1710 جنيهًا، وافتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1797 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1798 دولارًا.
أشار، إلى أن تجدد انتشار كوفيد19 على مستوى، وضعف الدولار، وتداوله بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر، كان محفزًا رئيسيًا، لارتفاع أسعار الذهب، مما زاد من المخاوف بشأن الركود الاقتصادي.
وتوقع أن تتحرك أسعار الذهب بالأسواق الدولية، في نطاق ضيق على المدى القريب، فقد يظل الذهب مقيدًا في منطقة 1.780 دولارًا إلى 1820 دولارًا.
أوضح، أن تراجع التضخم وتباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي، دعما المعادن الثمينة في ختام تعاملات عام 2022، كما أدى الانخفاض الحاد في عملات الأسواق الناشئة إلى جذب المستثمرين إلى الذهب كأداة للتحوط، وحفاظًا على قيمة الأموال من تآكل العملة، حيث أثارت السياسة النقدية الأكثر تشديدًا من قبل البنوك المركزية حالة من عدم اليقين بشأن تنامي الاقتصاد العالمي.
أضاف، أن استمرار رفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل، قد يزيد من معاناة الاقتصاد العالمي، ومن ثم يتزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن، لافتًا إلى ضرورة الحفاظ على استراتيجية «الشراء عند الانخفاضات»، على المدى القصير.