قالت وزارة الخارجية الروسية إنها ستدعو مجموعة العشرين إلى التركيز على أزمة الغذاء العالمية
وأضافت “سنبلغ مجموعة العشرين أن العقوبات الغربية سبب أزمة الغذاء“.
وأشارت إلى أنها ستدعو مجموعة العشرين إلى تجنب الحديث عن الأمن والتركيز على الاقتصاد.
وتعتبر تصريحات وزارة الخارجية الروسية الأولى بعد أن كتبت صحيفة “Telegraph” أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وعد بـ “انتقاد” روسيا في اجتماع قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
ونقلت الصحيفة عن سوناك قوله: “لن تعقد قمة مجموعة العشرين في نظام معتاد. سننتقد نظام بوتين وسنكشف عن ازدرائه العميق لشكل التعاون الدولي واحترام السيادة الذي تمثله المنتديات مثل مجموعة العشرين”.
وقال بيسكوف: “لا قرار نهائي بشأن مشاركة بوتين في قمة العشرين، ونبحث في بعض الجوانب الاستراتيجية التخطيطية”.
ونقلت صحيفة “فيدوموستي”، عن مصدر مقرب من الرئاسة الروسية، قوله إن بوتين لن يذهب إلى قمة العشرين في بالي، مضيفة أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سينوب عنه خلال أعمال القمة.
وكان بيسكوف، قال إنه سيتم الإعلان عن قرار بوتين بشأن المشاركة في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 نوفمبر المقبل في الجزيرة الإندونيسية.
بيسكوف أعلن في 7 أكتوبر الماضي، أن روسيا ستشارك في قمة مجموعة العشرين، لكن شكل المشاركة لم يتم تحديده بعد.
وكشف بوتين، في أواخر أكتوبر الماضي، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيشارك في قمتي “مجموعة العشرين” و”منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “آبيك‘” المقبلتين خلال شهر نوفمبر الجاري.
وترى دراسات أن العقوبات الغربية بدأت تلحق الضرر بالاقتصاد الروسي، إذ كشفت دراسة أجرتها “جامعة ييل” الشهر الماضي عن انهيار الواردات إلى روسيا فيما تعاني الشركات المصنعة من أزمة في الحصول على مكونات التصنيع الهامة لا سيما أشباه الموصلات والمكونات الأخرى عالية التقنية.