نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر في أوبك+، أن دول التحالف وافقت في اجتماعها اليوم الأربعاء، على خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يوميا، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى لضخ المزيد.
وقال مصدران من أوبك+، إن سريان الخفض الذي اتفق عليه التكتل سيكون اعتباراً من نوفمبر.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي: “علينا أن نكون أقل اعتمادا على نفط دول أوبك+وباقي المنتجين”.
وقد يؤدي خفض أوبك+ المحتمل للإنتاج إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارا من 120 قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع الدولار.
وذكرت مصادر لـ”رويترز”، هذا الأسبوع، أن أوبك+، يعمل على تخفيضات تتجاوز مليون برميل يوميا.
وقال مصدر من أوبك أمس الثلاثاء، إن التخفيضات قد تصل إلى مليوني برميل يوميا.
وأفادت مصادر، بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت التخفيضات قد تشمل تخفيضات طوعية إضافية من قبل أعضاء أو ما إذا كانت قد تتضمن نقص الإنتاج الحالي لدى المجموعة.
ويقل إنتاج أوبك حاليا ثلاثة ملايين برميل يوميا عن هدفها، وسيخفف إدراج تلك البراميل من تأثير التخفيضات الجديدة.
وقال محللو سيتي في مذكرة: “إذا ارتفعت أسعار النفط بفعل تخفيضات كبيرة في الإنتاج، فمن المرجح أن يثير ذلك غضب إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي الأميركية”.
وأضافوا في إشارة إلى قانون أميركي ضد أوبك: “قد يكون هناك مزيد من ردود الفعل السياسية من الولايات المتحدة، بما في ذلك إصدارات إضافية من المخزونات الاستراتيجية”.
وارتفع خام برنت القياسي العالمي 3% أمس الثلاثاء متجاوزا 91 دولارا للبرميل.
واتهم الغرب روسيا باتخاذ الطاقة سلاحا في الوقت الذي تعاني فيه أوروبا أزمة طاقة حادة وقد تواجه تقنين الغاز والطاقة هذا الشتاء في ضربة لصناعتها.
وفي المقابل تتهم موسكو الغرب باعتبار الدولار والأنظمة المالية مثل سويفت سلاحا ردا على إرسال روسيا قوات إلى أوكرانيا في فبراير.
العربية