باستثمارات تلامس مليار جنيه.. “جمجوم” السعودية تفتتح مصنعًا للأدوية في مصر نهاية 2022

انتهت شركة جمجوم السعودية للأدوية “جمجوم فارما”، من إنشاءات وتجهيزات مصنعها الجديد بمدينة العبور بمحافظة القليوبية، تمهيدًا لافتتاحه رسميًا نهاية العام الحالي.

ويعد مصنع جمجوم مصر أحد الاستثمارات السعودية التي تم إعلانها خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لجمهورية مصر العربية.

وقال محمود بن يوسف جمجوم، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن المصنع الجديد تم تشييده على مساحة 15527 متر مربع، وتقارب استثماراته مليار جنيه مصري.

وبحسب جمجوم، يأتي المصنع ضمن خطة توسعات تستهدفها الشركة في الدول الشقيقة للمملكة.

وتوقع رئيس الشركة افتتاح المصنع خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وقال إن الشركة تتطلع لتوفير ما يقرب من 400 فرصة عمل في المصنع الجديد، مؤكدا ثقته الكاملة في الخبرات المصرية التي ستسهم بجانب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في التصنيع في تحقيق الخطة الإنتاجية التي تصل إلى حوالي 41 مليون وحدة سنوياً من مختلف خطوط الإنتاج.

من جانبه، أوضح الدكتور طارق يوسف حسني، الرئيس التنفيذي لمجموعة جمجوم فارما أن سيكون لدى المصنع طاقة صناعية تقدر بحوالي 41 مليون وحدة سنوياً تغطي معظم التخصصات الطبية مثل قطرات العين، والأقراص والكبسولات الجيلاتينية الصلبة ، و الكريمات والمراهم الخاصة بالجلد ، والتي تعتمد جميعها على أحدث تكنولوجيا إنتاج الدواء ” automated compact lines ” من أكبر مصنعي ماكينات التصنيع الدوائي في العالم.

وأضاف أن إدارة جمجوم فارما – مصر تضم نخبة من خبراء الصناعات الدوائية بقيادة الدكتور هشام السيد، مديراً عاماً لمصر وشمال إفريقيا، والدكتور عبد المنعم خطاب، مديرا للمصنع، والدكتورة ماجي فوزى، رئيسا لقطاع الجودة لمصنع الجمجوم فارما للصناعات الدوائية بمصر.

وتنتمي مجموعة جمجوم لعائلة تجارية حظيت باحترام كبير على مدار سنوات عملها المائة في القطاع التجاري بالمملكة العربية السعودية، وتركز المجموعة بشكل خاص على قطاع الرعاية الصحية لأكثر من 60 عاماً في المملكة العربية السعودية.

وتم تأسيس شركة مصنع جمجوم للأدوية كشركة سعودية مملوكة بنسبة 100٪ ومقرها جدة بالمملكة العربية السعودية، وبدأت الشركة عمليات التصنيع والمبيعات منذ عام 2000م، أي قبل 22 عاما، وكان تركيزها منصبًا على إنشاء قاعدة راسخة في السوق المحلية في المملكة العربية السعودية، أعقبها توسع تدريجي في العديد من أسواق التصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا.