بزيادة 30%.. التبادل التجاري بين مصر والبرازيل يتجاوز 2.5 مليار دولار العام الماضي 

البرازيل

قدّر أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل خلال العام الماضي بنحو 2.5 مليار دولار، بزيادة تلامس 30% عن عام 2020.

وقال الوزير إن أهم بنود التبادل التجاري بين البلدين تتركز في المنتجات الزراعية والمواد الغذائية والأسمدة.

واستقبل سمير، اليوم السبت، أنطونيو باتريوتا، سفير البرازيل بالقاهرة، لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار اتفاقية الميركسور.

وفقًا لبيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة، استعرض اللقاء مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي، وسبل زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين في عدد من المنتجات الاستراتيجية بالسوقين المصري والبرازيلي.

وقال وزير الصناعة، إن مصر والبرازيل ترتبطان بعلاقات اقتصادية استراتيجية في مجالات التجارة والصناعة والزراعة والنقل والاستثمار، والتي تستند الى تاريخ طويل من العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

وأشار إلى أهمية مشروعات التعاون الحالي بين البلدين في مجالات صناعة وسائل النقل والأسمنت والطيران المدني والزراعة وادارة المياة.

وأكد سمير أهمية اتفاقية الميركسور الموقعة مع دول البرازيل والأرجنتين وأورجواي وباراجواي في توفير المزيد من الفرص التصديرية للمنتجات المصرية بأسواق هذه الدول بصفة خاصة، وأسواق دول قارة أمريكا الجنوبية بصفة عامة.

ونوه بأن الاتفاقية تتيح النفاذ الحر لمئات البنود التصديرية المصرية لأسواق دول التجمع، كما تسهم في توفير عدد من السلع الاستراتيجية بالسوق المصرية بأسعار تنافسية.

من جانبه أكد أنطونيو باتريوتا، سفير البرازيل بالقاهرة، حرص بلاده على تعزيز اطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، وذلك باعتبارها الدولة المحورية الرئيسية بالمنطقة العربية، وثاني أكبر اقتصاد بالقارة الافريقية.

وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين لزيادة الاستثمارات البرازيلية بالسوق المصرية، والاستفادة من الحوافز والفرص الاستثمارية المتميزة بمنطقة محور قناة السويس، لاسيما وأن دولة البرازيل تمتلك عدد من المشروعات الصناعية الناجحة في مصر في مجالات تصنيع الأتوبيسات وصناعة الاسمنت.

واشار باتريوتا إلى الدور الهام لغرفة التجارة العربية البرازيلية في تعزيز الحوار بين دوائر الاعمال بدولة البرازيل والدول العربية وترجمته لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الجانبين على حد سواء، لافتاً إلى أن افتتاح مكتب إقليمي للغرفة بالقاهرة سيسهم في خدمة المصالح المشتركة لرجال الاعمال البرازيليين والمصريين ودعم التعاون التجاري المشترك بين البلدين.

ووجه السفير أنطونيو باتريوتا الدعوة للمهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة لزيارة دولة البرازيل على رأس وفد يضم مسؤولين ورجال اعمال لبحث فرص التعاون المشترك في المجالات التجارية والاستثمارية لاسيما في ظل اهتمام دوائر الاعمال البرازيلية بالسوق المصرى وكذا الفرص التصديرية الكبيرة بالسوق البرازيلي والذي يضم 200 مليون مستهلك لاسيما في قطاعات الاسمدة والمنتجات الدوائية والاجهزة الطبية والسلع الزراعية.