جثم الجنيه الاسترالي قرب أدنى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل الدولار الأمريكي يوم الاثنين، بينما من المنتظر أن تصبح ليز تراس رئيسة الوزراء القادمة لبريطانيا بعد أن فازت في السباق على زعامة حزب المحافظين الحاكم على خلفية تدهور الاقتصاد.
وسترث رئيسة الوزراء الجديدة اقتصادا يقف على حافة الركود في حين أن الاسترليني هو أحد أسوأ العملات الرئيسية أداء في 2022. وهبطت العملة البريطانية 15% أمام الدولار بينما قفز التضخم في المملكة المتحدة إلى خانة العشرات ويوشك النمو على التوقف.
وعانت أسعار السندات الحكومية البريطانية أيضا من أكبر هبوط شهري في عقود في أغسطس بسبب مخاوف التضخم وأيضا تخفيضات تراس الضريبية المزمعة ومقترحاتها لتنشيط الاقتصاد عن طريق إنفاق إضافي في الميزانية.
وبحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، كان الاسترليني منخفضا 0.03% عند 1.1512 دولار بعد أن هبط إلى 1.1444 دولار في وقت سابق يوم الاثنين بفعل أنباء بأن روسيا ستبقي على أحد خطوط إمدادات الغاز الروسي مغلقة مما يزيد من مخاوف الركود في المملكة المتحدة.
وأمام العملة الأوروبية، ارتفع الاسترليني 0.21% إلى 99.27 بنس لليورو.