ارتفع الدولار أمام سلة العملات الرئيسية، اليوم الإثنين، إلى أعلى مستوى له منذ 20 عامًا، مدفوعًا بوقف روسيا إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا وما سيتبعه من زيادة في أسعار الطاقة.
وكان الجنيه الاسترليني واليورو أكبر الخاسرين أمام الدولار، إذ لامس اليورو 0.988 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة وهو أقل من أدنى مستوى والذي سجله الشهر الماضي عند 0.99005 دولار، بحسب CNBC.
وبلغ الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام عند 1.1458 دولار وظل قريباً من المستوى المتدني الذي وصل إليه خلال جائحة كورونا.
وألغت روسيا يوم السبت موعداً نهائياً لاستئناف ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم ، مشيرة إلى وجود تسرب نفطي في توربين. وتزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية مجموعة السبع وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
وبالمثل، أدت المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الطاقة إلى تراجع الجنيه الاسترليني . وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بداية الأسبوع إنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمدادات الطاقة إذا أصبحت، كما هو متوقع، رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة.
وبلغ سعر الين 140.32 للدولار مواجهاً ضغوط بالقرب من أدنى مستوى له منذ 24 عاماً. وانخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.4% واقترب من أدنى مستوى له منذ سبعة أسابيع عند 0.6782 دولار.
ووصل مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً مرتفعاً إلى أعلى مستوى له عند 110.08.