أعلن البيت الأبيض اعتزامه تحديد سقف سعري للنفط الروسي خلال الأسابيع المقبلة.
وقال البيت الأبيض إن “تحديد سقف عالمي لأسعار النفط الروسي سيخفض من عائدات بوتين لتمويل حرب أوكرانيا”.
وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، إن روسيا ستجد أنه من الأفضل لها بيع النفط وفقاً لسقف سعري بدلاً من وقف بيعه نهائياً.
وأضافت: إذا لم توافق روسيا على بيع النفط وفقاً لسقف سعري فإنها ستعاني من ضرر دائم في قدرتها على استئناف إنتاج النفط.
يأتي ذلك فيما اتفق وزراء مالية مجموعة السبع على تطبيق حد أقصى لسعر النفط الخام والمنتجات البترولية القادمة من روسيا، في محاولة لحرمان موسكو من أحد أهم وأكبر مصادر التمويل التي تعتمد عليها في حربها ضد أوكرانيا.
أكد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في بيان مشترك، أمس الخميس، على الالتزام بمنع روسيا من الاستفادة من حربها مع أوكرانيا، ودعم الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية وتقليل التداعيات الاقتصادية السلبية، لا سيما على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بحسب فوربس.
وفي سبيل ذلك، أكدت المجموعة نيتها المشتركة لوضع اللمسات الأخيرة وتنفيذ حظر شامل للخدمات التي تصدر النفط الخام والمنتجات البترولية من أصل روسي على مستوى العالم.
يشمل الاتفاق عد السماح بتقديم هذه الخدمات إلا إذا تم شراء المنتجات البترولية بالحد الأقصى للسعر الذي يحدده التحالف أو أقل منه.
وأوضح الوزراء إن سقف السعر الأولي سيعتمد على مجموعة من المدخلات الفنية وسيتم إعادة النظر في مستوى السعر حسب الضرورة.
أضافوا الاجتماع في بيان، “نهدف إلى مواءمة التنفيذ مع الجدول الزمني للإجراءات ذات الصلة ضمن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي السادسة”.