نَمَت عائدات النفط في اليمن بنسبة 34% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتسجل 739.3 مليون دولار، مقارنة مع 551.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وتعتمد اليمن، التي تعاني من الحرب والأزمة الغذائية منذ سبع سنوات، على عائدات النفط لتمويل 70% من موازنتها.

وقد تراجع إنتاج اليمن النفطي إلى 60 ألف برميل يوميًا، بعد أن كان يبلغ قبل الحرب ما بين 150 – 200 ألف برميل يوميًا، في حين كان يزيد على 450 ألف برميل يوميًا عام 2007.

ارتفاع الأسعار

أرجع التقرير النصف سنوي للبنك المركزي اليمني ارتفاع العائدات، إلى زيادة مستويات الطلب على الطاقة عالميًا؛ نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى تشغيل أنبوب مأرب-النشيمة، وميناء بلحاف في محافظة شبوة على بحر العرب.
ورفعت زيادة الطلب نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، مع تخفيف إجراءات كوفيد- 19، من أسعار النفط خلال النصف الأول من العام الجاري لنسب تصل إلى 40% مقارنة ببداية العام.

وكانت عائدات اليمن النفطية قد سجلت العام الماضي ارتفاعًا هو الأول من نوعه منذ سنوات، بلغ 99.4%، ليصل إلى 1.418 مليار دولار، بالمقارنة مع 710.5 مليون دولار في العام 2020.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها عائدات اليمن من تصدير النفط أكثر من مليار دولار، منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات.

وتداعى الاقتصاد اليمني بداية من العام 2015، عندما تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية ضد مجموعة الحوثيين المدعومة من إيران، ما ترك 80% من السكان البالغ عددهم حوالي 30 مليونًا في حاجة إلى المساعدة.

وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، اتفقت الأطراف المتحاربة في اليمن على تمديد الهدنة لشهرين آخرين.

المصدر: Forbes