أصدرت وزارة النقل، بيانًا اليوم السبت، بشأن ما تناولته بعض المواقع الالكترونية تحت عنوان “النقل تتعاون مع رجال أعمال لتسمية محطات المونوريل بأسمائهم مقابل تحمل تكاليف الإنشاء”.
وقالت الوزارة إنه في إطار الخطة الشاملة للاستثمار الإعلاني والتجاري والتسويقي الأمثل لمحطات المونوريل ووسائل النقل الجماعي الحديثة الأخرى فإنه يتم التعاقد مع شركات أو جامعات أو مؤسسات أو بنوك لتسمية المحطات بأسماء تلك الكيانات أو المؤسسات وليس بأسماء رجال الأعمال المالكين لتلك الشركات أو المؤسسات.
وأشارت إلى أن تسمية عدد من المحطات يكون بأسماء عدد من الرموز الوطنية مثل المشير طنطاوي أو المستشار هشام بركات وذلك تخليداً لأسمائهم لماقدموه من أعمال وطنية عظيمة في سبيل خدمة الشعب المصري.
وكشف وزير النقل، الفريق كامل الوزير، الأسبوع الماضي، أن ملاك وحدة سكنية في التجمع الخامس، أو “كمبوند” كما يسميه المصريون، أعلنوا عن رغبتهم بدفع ثمن تكلفة محطة مونوريل، البالغة أكثر من 6 ملايين دولار، مقابل إطلاق اسم “الكمبوند” عليها.