أجرى الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل جولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وإنشاء محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة.
تفقد الوزير مبنى المحطة الرئيسي والمقام على مساحة 31 الف متر مربع والمكون من دور بدروم جراج ودور ارضي وعدد 2 دور متكرر ، ويشمل المبني عَلِى عدد (4) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي بعدد 6 خطوط منها خطين لأسوان / اسكندرية بالاضافة الي عدد (٤) خطوط للقطارات المنتهية في المحطة والقادمة من الوجه القبلي.
،كما تفقد الوزير أعمال إنشاء عدد ٣3) أرصفة بعدد 4 خطوط سكك لخط المناشي، وكذا أعمال إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ) و حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطه 22 كم بعدد 89 مفتاح كما يشمل الدور الأرضي علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الاول – الثاني) و اماكن ادارية بالدور الارضي خاصة بالعاملين بالمحطه بالإضافة إلى 48 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي
بالبهو الرئيسي للمحطة والذي يبلغ ارتفاعه 40متر ويوجد بداخله 4مسلات.
كما تفقد الوزير الدور الاول والثاني للمحطة واللذان يضمان محلات تجارية ومناطق استثمارية بعدها توجه الوزير لمتابعة أعمال تنفيذ الورش المختلفة مثل ورشة صيانة عربات القطارات والتي تشمل 12 سكة وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات بالإضافة إلى متابعة أعمال تنفيذ عدد 2 نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر ولربط جراج المحطة بالمحور وعدد 2 نفق سيارات بإتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة وتابع الوزير مخطط سير حركة الركاب سواء من المدخل الرئيسي او من الانفاق للوصول الى صالات التذاكر وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.
والتقى الوزير بالعمال والمهندسين المشاركين بالمشروع مؤكدا على ضرورة الاستغلال الامثل لكافة المساحات بالمحطة وتكثيف كافة الاعمال لنهوها وفقاً للجدول الزمني المخطط خاصة مع الأهمية الكبيرة للمحطة في تقديم خدمات مميزة لركاب حيث ستكون محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
وعلي هامش جولته أكد الوزير في تصريحات صحفية أن
محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري ، مضيفاً أن محطة مصر برمسيس أنشأت عام 1854 بينما كان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة ، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً بالإضافة إلي وجود 10آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854 ، لذا فأنه منذ أن شرفني الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولي حقيبة النقل تم وضع مخطط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الرهيب.
وأشار إلي أن مساحة هذه المحطة (57 فدان ) أي تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجاري وأجزاء إستثمارية ومجموعة من العمارات في مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إداري وتجاري وسكني لتعظيم مواردنا إلي جانب إستغلال كافة الأراضي الغير مطلوبة للتشغيل والإعلانات وبيع الخردة وغيرها من سبل زيادة الموارد.
وأضاف أنه بتوجيه من الرئيس قامت الحكومة بوضع مخطط لإنشاء جراج متعدد الطوابق في المنطقة بين محور 26 يوليو والمحطة لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة.
وذكر أنه كما تم افتتاح مشروعات تنموية في شتي المجالات في صعيد مصر في ديسمبر الماضي بتشريف الرئيس ومن ضمنها مشروعات محاور النيل وكذلك الإحتفال برفع آخر عربة قديمة من علي السكة لتصبح كافة عربات أسطول التشغيل اليومي جديدة أو مجددة سيتم الإحتفال في ديسمبر القادم بإفتتاح مشروعات تنمية صعيد مصر في كافة المجالات من محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة بتشريف الرئيس.
وأضاف الوزير أن مشروعاتنا لم ولن تتوقف وأن عجلة الإنتاج في كل مكان تدور علي مدار الساعة على الرغم من الظروف العالمية الحالية.
وأشار الوزير الى أنه روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو )، لافتاً إلى ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل- اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب.
وفي إجابته علي سؤال لأحد الصحفيين بخصوص المصنع الذي سيتم إنشاؤه في شرق بورسعيد بالتعاون مع شركة نيرك وشركة تالجو وبتكنولوجيا تالجو العالمية ، أكد الوزير أن توقيع بروتوكول إنشاء المصنع مع تالجو العالمية خطوة هامة لتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر لتوفير العملة الصعبة وتوفير فرص عمل للشباب وتلبية إحتياجات السوق المحلي ثم الإنطلاق للتصدير إلي الخارج ، لافتاً إلي أنه هو العقد الثاني لتوطين الصناعة بعد العقد الذي تم توقيعه مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية لتصنيع عربات المترو في شرق بورسعيد وتوطين هذه الصناعة في مصر
جدير بالذكر أن إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 166.000 م2 وعمارات إستثمارية علي مساحة 42.000 م2 وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة ومن المتوقع زيادتها في فترة ذروة العمل بالمشروع الى 7000 فرصة عمل ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كراج يسع،إلى 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة ومخطط جراج،اخر متعدد الطوابق في منطقة المطار لخدمة الركاب كما سيستخدم كموقف للاتوبيسات.