وقّعت شركة أكوا باور، اليوم الثلاثاء، 3 اتفاقيات مع جمهورية أذربيجان لتنفيذ أول مشروع مستقل لإنتاج طاقة الرياح باستثمارات أجنبية.
وقدرت أكواباور في بيان، استثمارات المشروع بـ300 مليون دولار، وقالت إنه ينفذ بطاقة إنتاجية 240 ميجاوات.
وبحسب البيان، وقّع الاتفاقيات من جانب شركة أكوا باور رئيس الشركة محمد أبوبنيان، وتعلقت الأولى بالجانب الاستثماري وتم توقيعها مع وزير الطاقة الأذري برويز شهبازوف.
كما تم توقيع اتفاقيتين تختصان بشراء الطاقة ونقل الكهرباء، مع رئيس شركة “أذرينرجي أوه جيه أس سي” بالابابا رزاييف، وذلك بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الطاقة الاذربيجاني برويز شهبازوف.
يأتي توقيع الاتفاقيات الثلاث عقب إبرام اتفاقية التنفيذ بين “أكوا باور” ووزارة الطاقة الأذربيجانية في يناير من العام الجاري.
وقال برويز شهبازوف وزير الطاقة الأذري لوكالة الأنباء السعودية إن توقيع الاتفاقيات تمهيداً لبدء تنفيذ المشروع يعد مؤشراً على الثقة في مناخ الأعمال في أذربيجان، وسيمثل المرحلة التالية من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وبحسب شهبازوف، يعد المشروهع مهمًا بالنسبة لأذربيجان، فإضافة إلى كونه أول مشروع مستقل لطاقة الرياح قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان، فإنّه سيساعد في توليد مليار كيلووات في الساعة من الكهرباء سنوياً، كما إنه يوفر 220 مليون متر مكعب غاز، ويخفض 400 ألف طن من الانبعاثات سنوياً، ويخلق فرص عمل جديدة ومناطق إنتاج وخدمات جديدة.
و قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور”، إن توقيع هذه الاتفاقيات الثلاث الرئيسية يُعدُ خطوةً قويةً على الطريق نحو تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانات الطاقة المتجددة في جمهورية أذربيجان.
وأضاف: كما ستعمل الشركة على توفير حلول من شأنها تمكين عمليات التنوع في مزيج الطاقة الأذربيجانية بتكلفة اقتصادية معقولة، وستدعم خطط الحكومة الأذربيجانية لتحقيق أهدافها تجاه تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وقال بالابابا رزاييف، رئيس مجلس إدارة شركة “أذرينرجي أوه جيه أس سي”، إنه وفقاً للاتفاقيات التي تم توقيعها سيجري ربط محطة الطاقة التي سوف تبنيها الشركة بقدرة 240 ميجاوات بالشبكة وشراء الطاقة التي ستولدها المحطة بواسطة شركتنا.
وأضاف أن تنفيذ هذا المشروع سوف يحفز التنمية الاقتصادية في أذربيجان ويلعب دوراً مهماً في ضمان استدامة الطاقة في بلدنا، كما سيسمح بتوفير الغاز، وهو موردنا الطبيعي وله تأثير إيجابي على البيئة”.