تراجع معدل التضخم السنوي في أمريكا إلى 8.5% في يوليو، مقابل 9.1% في يونيو، لتأتي قراءته أقل من المتوقع مع انحسار الضغوط التضخمية.
وكان من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا، بنسبة 8.7% في يوليو مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لتقديرات داو جونز، بحسب CNBC.
وعلى أساس شهري، كانت الأسعار ثابتة وانخفضت أسعار الطاقة على نطاق واسع بنسبة 4.6% وانخفض البنزين بنسبة 7.7%، لتعوض بذلك زيادة شهرية بنسبة 1.1% في أسعار المواد الغذائية وزيادة بنسبة 0.5% في تكاليف السكن.
وستظهر قراءة التضخم خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، مدى حدة الفدرالي الأميركي في رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويظهر جدول الفدرالي أنه سيجتمع مجددًا يومي 20 و21 سبتمبر المقبل، لبحث مصير أسعار الفائدة الأمريكية.
وكان الفدرالي أقر الشهر الماضي زيادة في أسعار الفائدة بنسبة 0.75% إلى نطاق 2.25-2.50%، وهو أعلى وتيرة رفع منذ عام 1981.
وذلك بعد أن وصل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في أكثر من 40 عاما خلال يونيو الماضي عند مستوى 9.1%.
وكان الفدرالي رفع أسعار الفائدة لأول مرة في نحو 4 سنوات خلال مارس الماضي بنسبة 0.25%، وبنسبة 0.5% في اجتماع مايو، ثم بنسبة 0.75% في يونيو وهو أعلى نسبة رفع منذ عام 1994.