استغنت مجموعة علي بابا الصينية للتجارة الإلكترونية عن 9241 موظفًا في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، وفقًا لأحدث إفصاحاتها.
وزاد عدد الموظفين لدى المجموعة الصينية، التي تتخذ من هانجتشو مقرًا لها، قليلاً على 245 ألف موظف خلال الفترة المذكورة، ليتراجع في الربع الذي توقفت فيه الشركة عن النمو لأول مرة على الإطلاق، بحسب بلومبيرج.
واحتلت مجموعة علي بابا الصينية المرتبة 33 في قائمة فوربس غلوبال 2000 لأكبر شركات العالم بقيمة سوقية بلغت 237.78 مليار دولار.
بلغت ثروة مؤسس الشركة جاك ما، 23.3 مليار دولار، محتلًا المرتبة 60 ضمن قائمة فوربس اللحظية لأغنياء العالم.
يشار إلى أن علي بابا خفضت قوتها العاملة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بمقدار 4375 عاملًا، في تحرك متزايد بين شركات التكنولوجيا العالمية نحو كبح الإنفاق، لمواجهة ارتفاع التضخم، وتكاليف المواد، والتوترات السياسية، بحسب فوربس.
سجّلت إيرادات مجموعة علي بابا الصينية للتجارة الإلكترونية 30.68 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 يونيو، وهو نفس مستواها في الربع المقابل العام الماضي.
ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الإغلاقات التي فرضتها السلطات لوقف انتشار فيروس كوفيد- 19 في أبريل ومايو الماضيين.
وخفضت شركات أميركية، مثل: أبل Apple Inc، وألفابيت Alphabet Inc، وميتا Meta Platforms Inc من وتيرة التوظيف، في الوقت الذي تخلت فيه شركة أمازون، الشبيه الأقرب إلى علي بابا، عن حوالي 100 ألف عامل.
يأتي ذلك بعد أن تعهدت هذا الأسبوع مجموعة سوفت بنك SoftBank، أكبر مساهم في علي بابا، وهي من بين المنفقين على رأس المال الاستثماري الأكثر سخاءً في العالم، بتنفيذ إجراءات شاملة لخفض تكاليف من شأنها أن تؤثر بشكل كبير في عدد الموظفين.
شهدت علي بابا، التي كانت أكبر الشركات قيمة في الصين، تراجعًا في قيمتها السوقية بعد أن شنت بكين حملتها القمعية الشاملة على القطاع الخاص منذ أكثر من عام.
أجبرت الحكومة الصينية شركة أنت غروب Ant Group Co المالية التابعة لعلي بابا، على إلغاء ما كان يمكن أن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم في عام 2020، ثم أطلقت إصلاحات قوضت نموذج أعمال علي بابا.
المصدر: فوربس