تقرير إخباري: أحزاب سياسية من مختلف الدول تدعم بقوة الصين في حماية سيادتها الوطنية

الصين

(شينخوا) انتقدت أحزاب سياسية من مختلف الدول في الأيام الأخيرة زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية، وأعربت عن معارضتها لمحاولات الولايات المتحدة التآمر من القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان”.

وفي رسائل موجهة إلى الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أعربت الأحزاب السياسية أيضا عن تمسكها الصارم بمبدأ صين واحدة، وكذلك عن دعم جهود الصين لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.

وقال جينادي زوجانوف، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، إن زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية غير مقبولة على الإطلاق.

وأضاف أنه يتعين على السياسيين الأمريكيين التوقف عن أعمالهم العدائية ضد الصين، وفهم المعنى الكامل للمثل الصيني الذي يقول “من يلعب بالنار سيموت بسببها”.

وذكر آدم فرح، نائب رئيس حزب الازدهار الإثيوبي، أن زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية انتهاك واضح لمبدأ صين واحدة.

وتابع فرح قائلا إن إثيوبيا تحترم إجراء الحكومة الصينية تدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان، وهو ما يعد شأنا صينيا داخليا.

وقال بينيلدون سيلفا فيلو، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال في البرازيل، إنه في تجاهل للمعارضة الصينية القوية، أصرت بيلوسي على زيارة منطقة تايوان الصينية، ما أرسل رسائل خاطئة جدا للقوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان”.

وتابع قائلا إن النوايا الخبيثة للولايات المتحدة في محاولة استخدام تايوان لاحتواء الصين وإثارة “حرب باردة جديدة” واضحة.

وقالت لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوسي، في بيان إن لاوس تدعم بقوة جهود الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية في حماية السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي.

وأضاف البيان أن لاوس لطالما تتمسك بمبدأ صين واحدة وتعارض أي خطوة لخلق “صينين” أو “صين واحدة، وتايوان واحدة”.

وقالت الكتلة الأمامية لعموم الهند في بيان إن زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية وتصريحاتها ذات الصلة تمثل انتهاكا للقرار رقم 2758 الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح البيان أن الكتلة تدعم الحكومة الصينية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها ووحدتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وأدان حزب البعث العربي الاشتراكي السوري زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية في بيان، وقال إنه يدعم بقوة الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية في حماية السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي.

وأوضحت الجبهة الوطنية في زامبيا في بيان أنه في تجاهل لمعارضة الصين والدول الأخرى المحبة للسلام، أصرت بيلوسي على زيارة منطقة تايوان الصينية.

وتأتي هذه الخطوة بهدف قمع الصين وتفاقم التوترات عبر مضيق تايوان، بحسب الجبهة، بينما حثت الولايات المتحدة على التوقف عن الأعمال الاستفزازية التي قد ينشأ عنها صراع.

وذكر حزب اليسار الأوروبي في بيان أن زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية، والتي جاءت في تجاهل لمعارضة الصين القوية، قوضت السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان على نحو خطير.

وفي الوقت نفسه، أصدرت أحزاب سياسية أخرى من بينها الحزب الوطني الباكستاني وحزب المؤتلفة الإسلامية الإيراني وحركة الناصريين المستقلين في لبنان والحزب الاشتراكي اليمني والحزب الشيوعي الأردني والحزب الشيوعي البيروفي (الوطن الأحمر) والحزب الشيوعي البيلاروسي والحزب الشيوعي الطاجيكي وائتلاف اليسار الراديكالي اليوناني والحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص والحزب الشيوعي الأسترالي من بين أحزاب أخرى، بيانات لدعم الصين في حماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.