ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بشكل قوي في ختام جلسة الجمعة، مع رصد التطورات السياسية في إيطاليا ووسط المخاوف بشأن الركود الاقتصادي.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.8% أو ما يعادل 7 نقاط ليصل إلى 413 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية 0.8%.
كما زاد “فوتسي 100” البريطاني 1.7% (+119 نقطة) عند 7159 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 2.8% (+345 نقطة) مسجلًا 12.864 ألف نقطة، وارتفع “كاك” الفرنسي بنحو 2.04% (+120 نقطة) إلى 6036 نقطة.
وتتبعت البورصات الأوروبية الصعود القوي في “وول ستريت” والتي دفعت مؤشر “داو جونز” لمكاسب تتجاوز 600 نقطة خلال الجلسة، مع تقييم آفاق الوضع الاقتصادي وانطلاق موسم نتائج الأعمال الفصلية للشركات.
وتجاهل المستثمرون في البورصات الأوروبية بيانات صينية أظهرت تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 0.4% في الربع الثاني من هذا العام، ما جاء أقل من التوقعات بنمو 1%.
ورفض رئيس إيطاليا “سيرجيو ماتاريلا” الاستقالة المقدمة من رئيس الوزراء “ماريو دراجي”، طالبًا منه مخاطبة البرلمان للحصول على صورة واضحة للوضع السياسي.
وينتظر المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع المقبل، وسط توقعات برفع معدل الفائدة لأول مرة منذ عام 2011، في مسعى لوقف تسارع التضخم.
وواصل اليورو تعافيه من أدنى مستوياته أمام الدولار في 20 عامًا، حيث يتداول عند 1.0086 دولار، بعد أن وصل إلى 0.9952 دولار خلال تعاملات أمس.
المصدر: بلومبيرج