أظهرت بيانات صادرة عن وزارة السياحة في تركيا اليوم الجمعة تراجعا كبيرا في أعداد الزوار الأجانب الوافدين الى تركيا.
وبحسب البيانات، فقد تراجع عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى تركيا بنسبة 62% على أساس شهري في نوفمبر ليبلغ 833.9 ألفا، ليعمّق ذلك من جراح القطاع الذي يعاني من تأثيرات جائحة فيروس كورونا.
وفقا للبيانات، انخفض عدد الوافدين الأجانب في الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي 72% على أساس سنوي إلى 12.03 مليون، حسبما نقلت “رويترز“.
و تراجعت إيرادات السياحة في تركيا 71.2% خلال الربع الثالث من العام الجاري لتسجل 4 مليارات دولار.
وتعد السياحة مصدر رئيسي للعملة الأجنبية لتركيا التي تضررت بشدة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات من وزارة السياحة التركية الشهر الماضي انخفاض عدد الزوار الأجانب للبلاد 59.4% على أساس سنوي إلى 2.2 مليون في سبتمبر.
وأوضحت البيانات أنه في أول تسعة أشهر من العام، تراجع عدد الزوار الأجانب 74.03% إلى 9.46 مليون.
وكان التضخم السنوي في تركيا قد قفز قفزة أعلى من المتوقع، مسجلا 14% في نوفمبر، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2019 بسبب انخفاض العملة المحلية، مما يبقي على الضغوط التي تحث على تشديد السياسة النقدية، بعد رفع كبير لسعر الفائدة الشهر الماضي.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.30% على أساس شهري، مقارنة مع استطلاع أجرته “رويترز” توقع ارتفاعا بنسبة 1% في أكتوبر، وأن يبلغ التضخم السنوي 11.89%.
وعلى أساس سنوي، توقع الاستطلاع تضخما بنسبة 12%، علما أن التضخم في تركيا يحوم قرب 12% منذ بداية 2020.
وبلغ متوسط تقديرات 13 اقتصاديا في استطلاع لرويترز للتضخم السنوي في نوفمبر 12.60%، إذ تراوحت التوقعات بين 12.3 و13.08%.
ويؤدي انخفاض الليرة التركية، الذي يبلغ نحو 25% منذ بداية العام، إلى ارتفاع الأسعار عبر الاستيراد بالعملة الصعبة، وأبقى التضخم قرب 12% طوال العام.