فرنسا تحصل على تعويض يتجاوز نصف مليار يورو من استراليا بعد فسخ عقد شراء غواصات

وافقت مجموعة نافال الفرنسية على تسوية بقيمة 555 مليون يورو (584 مليون دولار) كتعويض على فسخ العقد الذي تجاوزت قيمته مليارات الدولارات لشراء أسطول من الغواصات التي تعمل بالديزل.

وأنهت التسوية المالية خلاف مرير قوّض العلاقات بين البلدين على مدار عام تقريبا، بحسب فوربس.

كان رئيس الوزراء الأسترالي حينذاك سكوت موريسون قد فسخ دونما إنذار العقد الفرنسي الذي بقي الطرفان يتفاوضان عليه لسنوات في سبتمبر 2021.

وأعلن عن عقد سري لشراء غواصات أمريكية وبريطانية تعمل بالطاقة النووية، وهو ما كان مستغربًا لبلد ذات قدرات نووية محدودة، ما دفع فرنسا إلى استدعاء سفرائها من أستراليا وأمريكا مؤقتًا.

أخبر الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الأسترالي أن إلغاء عقد الغواصات “كسر علاقة الثقة” وقال إن كانبرا عليها أن تقترح “إجراءات ملموسة” لرأب الصدع الدبلوماسي.

وفي أول مكالمة هاتفية لهما منذ أن تخلت أستراليا عن خطط الغواصة، شجع إيمانويل ماكرون أيضًا سكوت موريسون على تبني سياسة مناخية أكثر طموحًا، بما في ذلك الالتزام “بوقف إنتاج واستهلاك الفحم على المستوى الوطني وفي الخارج”، بحسب ما نشرته الغارديان يونيو العام الماضي.

كذلك، قالت فرنسا إنها “تعرضت للخيانة” و”طعنت في الظهر” بشأن قرار أستراليا بالتخلي عن مشروع غواصة مدعوم من فرنسا تصل قيمته إلى 90 مليار دولار أسترالي (63.5 مليار دولار).

أوضح رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز، أن “التسوية التي تم التوصل إليها تعتبر عادلة ومنصفة. ويتبع ذلك أيضًا المناقشات التي أجريتها مع الرئيس [إيمانويل] ماكرون وأنا أشكره على تلك المناقشات والطريقة الودية التي نعيد بها إقامة علاقة أفضل بين أستراليا وفرنسا”.

المصدر  Forbes