قالت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن اللقاح الصيني “سينوفارم” الذي تم توفيره في مصر، جاء بموافقة لجنة تضم ممثلين من الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة التعليم العالي، وهيئة الدواء المصرية، ومنظمة الصحة العالمية.
وعقدت وزيرة الصحة اليوم اجتماعًا مع محمود شعراوي وزير التنمية المحلية وعدد من المحافظين عبر تقنية الفيديو كونفرنس، لمتابعة الاستعدادات الخاصة بتوزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وأوضح خالد مجاهد مستشار وزير الصحة، في بيان صادر اليوم الخميس، أن الوزيرة استعرضت خلال الاجتماع زيادة عدد المستشفيات على مستوى الجمهورية لإدارة جائحة فيروس كورونا وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال الجائحة، وذلك لتغطية كافة الأحياء على مستوى الجمهورية للتسهيل على المواطنين ومنعًا للتكدس.
الوزارة تتفق على استغلال منشآت تابعة في المحافظات لتكون مركز رئيسي للتطعيم
وتناول الاجتماع آلية توزيع اللقاح، حيث إنه جارٍ الاتفاق على منشآت تابعة لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات تكون مركزاً رئيسياً لتلقي جرعات لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة من المواطنين، وذلك وفقاً للتنسيق بين وزارتي الصحة والسكان والداخلية والتنمية المحلية والسادة المحافظين على مستوى الجمهورية وكافة الجهات المعنية.
ولفت مجاهد إلى أنه جارٍ إتاحة جرعات اللقاح للمواطنين بعد استلامها من معامل هيئة الدواء المصرية، حيث إن اللقاح يخضع لـ4 أنواع من التحاليل بعد استلام الشحنات، وتتم بشكل دقيق وتستغرق أكثر من أسبوعين، مضيفاً أن اللقاح سوف يحصل على موافقة الطوارئ المصرية قبل إتاحته للفئات المستحقة.
وذكر أنه سيتم توزيع اللقاح على الفئات المستهدفة بتلقي اللقاح من خلال منظومة تشغيل تربط بين الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل والخط الساخن لوزارة الصحة والسكان وأماكن تلقي جرعات اللقاح.
وأشار إلى أن المنشآت الخاصة بتلقي اللقاح تضم منطقة إدارية لمراجعة البيانات وتسجيلها على المنظومة الخاصة بالتسجيل للقاحات، وغرفة موافقة مستنيرة يتم بها اطلاع الأشخاص على جميع الشروط، وغرفة للتطعيم، ومكان مخصص لحفظ اللقاح، وكذلك عيادات لمتابعة المواطنين الذين تم تطعيمهم، ويحصل المواطن على كارت متابعة صحية وميعاد تلقي الجرعة الثانية بعد 21 يومًا.
الأولوية في توزيع اللقاح للأطقم الطبية بمستشفيات العزل والصدر والحميات ومرضى الأورام والفشل الكلوي
وأضاف أن الأولوية في توزيع اللقاح ستكون للفئات المستحقة تباعًا وهم الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، والصدر، الحميات، بالإضافة إلى مرضى الأورام، ومرضى الفشل الكلوي، وأصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن، ومرضى القلب والأوعية الدموية، من خلال الاعتماد على قاعدة بيانات مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، ونفقة الدولة، والتأمين الصحي.
وخلال الاجتماع، أكد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في كافة محافظة الجمهورية بكل حزم، والتعامل بحسم مع أي محاولات لمخالفة تلك الإجراءات.
وأشار إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء بعدم التهاون في تنفيذ الإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة في هذا الشأن، خاصة إلغاء كافة الاحتفالات والتجمعات في رأس السنة الجديدة.
وقال إن الوزارة تقوم بالتواصل والتنسيق مع وزارة الداخلية لزيادة وتكثيف الحملات على وسائل النقل للتأكد من التزام المواطنين بارتداء الكمامات الطبية الواقية وفرض الغرامات عَلِي المخالفين لتلك التعليمات للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.
وأكد وزير التنمية المحلية ضرورة متابعة السادة المحافظين لمواعيد غلق المحلات والمطاعم والمولات التجارية في المواعيد المعلنة من الدولة، والتشديد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة بشأن مواجهة فيروس كورونا المستجد ومعاقبة المخالفين لتلك القرارات وفقاً للإجراءات القانونية و منع تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم والكافيهات.